وفي القرآن الكريم : ( لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شئ قدير ) ( المائدة : 120 ) - : التمليك . وفي الكتاب المجيد : ( قال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) ( البقرة : 248 ) - عند الشافعية : هو التصرف بالأمر ، والنهي . شبهة الملك : ( انظر ش ب ه ) قسمة الملك : ( انظر ق س م ) الملك : الملك . - في اصطلاح الفقهاء : اتصال شرعي بين الانسان ، وبين شئ يكون مطلقا لتصرفه فيه ، وحاجزا عن تصرف غيره فيه . ( الجرجاني ) - في العرف : يطلق خاصة على العقار . ( ابن عابدين ) - في المجلة ( م 125 ) : ما ملكه الانسان سواء كان أعيانا ، أو منافع . الملك المطلق عند الحنفية : هو المجرد عن بيان سبب معين ، بأن ادعى أحد أن هذا ملكه . ولا يزيد عليه . فإن قال : أنا اشتريته ، أو ورثته ، لا يكون دعوى الملك المطلق . - في المجلة ( م 1678 ) : هو الذي لم يتقيد بأحد أسباب الملك . كالإرث ، والشراء . والملك الذي تقيد بمثل هذه الأسباب يقال له : الملك بالسبب . شركة الملك عند الحنفية : أن يملك اثنان ، فأكثر . عينا ، أو دينا ، بإرث ، أو بيع ، أو غيرهما . - في المجلة ( م 1060 ) : هي كون الشئ مشتركا بين اثنين ، فأكثر . أي مخصوصا بهما بسبب من أسباب الملك . كاشتراء واتهاب ، وقبول وصية ، وتوارث ، أو بخلط أموالهم . أو اختلاطها في صورة لا تقبل التمييز ، والتفريق ، كأن يشتري اثنان مثلا مالا . أو يهبهما واحد . أو يوصي لهما . ويقبلا ، أو يرثاه ، فيصير ذلك مشتركا بينهما . ويكون كل منهما شريك الآخر في هذا المال . وكذلك إذا خلط اثنان بعض ذخيرتهما ببعض ، أو انحرفت عدولهما بوجه ما ، فاختلطت ذخيرة الاثنين ببعضها . فتصير هذه الذخيرة المخلوطة . والمختلطة بين الاثنين مالا مشتركا . الملكية : الملك . أو التمليك . الملك : واحد الملائكة . وفي التنزيل العزيز : ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ) ( السجدة : 11 ) - : الملائكة . - عند علماء الكلام : الملائكة : أجسام علوية ، لطيفة . أعطيت قدرة على التشكل بأشكال مختلفة . ومسكنها السماوات . ( ابن حجر ) الملك : من أسماء الله تعالى . وفي القرآن الكريم : ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) ( المؤمنون : 116 ) لأنه المالك المطلق ، ومالك الملوك ، ومالك يوم الدين . - : ذو الملك . - : صاحب الامر ، والسلطة على أمة ، أو قبيلة . أو بلاد . ( ج ) أملاك ، وملوك . الملكوت : الملك العظيم . زيدت الواو ، والتاء للمبالغة ، وفي القرآن المجيد : ( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون ) ( يس : 83 )