الصداق : مهر الزوجة . ( ج ) أصدقة ، وصدق . الصداق : الصداق . الصداقة : علاقة مودة ، ومحبة بين الأصدقاء . الصديق : من لا يكون إلا صادقا في قول ، أو فعل ، أو صحبة . - : لقب أبي بكر رضي الله عنه . الصداق : الكامل من كل شئ . يقال : رمح صدق : مستو صلب . ورجل صدق اللقاء : ثبت فيه . الصدق : مطابقة الكلام للواقع بحسب اعتقاد المتكلم . وهو ضد الكذب . وفي الحديث الشريف : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكون عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور . وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا " . - : الصلابة ، والشدة . - : الامر الصالح . لا شية فيه من نقص ، أو كذب . وفي القرآن العزيز : ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخر صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) ( الاسراء : 80 ) أي : أن يكون دخوله ، وخروجه ، حقا ثابتا لله تعال ى ، ومرضاته ، متصلا بالظفر ببغيته ، وحصول المطلوب ، - في اصطلاح أهل الحقيقة : قول الحق في مواطن الهلاك ( الجرجاني ) . - في قول القشيري : أن لا يكون في أحوالك شوب ، ولا في اعتقادك ريب ، ولا في أعمالك عيب . - في قول الراغب الأصفهاني : مطابقة القول الضمير ، والمخير عنه . فإن انخرم شرط لم يكن صدقا ، بل إما أن يكون كذبا ، أو مترددا بينهما على اعتبارين ، كقول المنافق ، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه يصح أن يقال : هو صدق ، لكون المخبر عنه كذلك . ويصح أن يقال : كذب لمخالفة القول لضمير القائل . الصدقة : ما يعطى عن وجه القربى لله تعالى . ( ج ) صدقات . وفي القرآن المجيد : ( إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئاتكم والله بما تعملون خبير ) ( البقرة : 271 ) والصدقة نعم صدقة التطوع ، وصدقة الفرض التي هي الزكاة . - الجارية : الوقف ، وفي الحديث الشريف : " إذا مات الانسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له . " . - عند المالكية . والحنفية ، والشافعية ، والحنابلة ، والأباضية : هي العطية التي تبتغى بها المثوبة من الله تعالى . - عند الجعفرية : هي التطوع بتمليك العين بغير عوض . - في المجلة ( م 835 ) : هي المال الذي وهب لأجل الثواب . الصدقة : الصداق . ( ج ) صدقات ، وفي الكتاب المجيد : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا . ) ( النساء : 4 ) والنخلة : العطية عن طيب نفس ، ومن غير عوض . أي : إن الرجل يجب عليه دفع الصداق إلى المرأة حتما ، وأن يمنح المنيحة ، ويعطي النحلة طيبا بها . كذلك يجب أن يعطي المرأة صداقها طيبا بذلك ، فإن طابت هي له به بعد تسميته ، أو عن شئ منه ، فليأكله حلالا طيبا .