responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 204


طاهر ، قتل ظلما . بما يوجب القصاص دون الدية ، ولم يرتث .
والارتثاث : أن يحمل ، أو يأكل ، أو يشرب ، أو يوصي ، أو يبقى يوما وليلة حيا .
وكذا لو قتله باغ ، أو حربي ، أو قاطع طريق ، ولو تسببا بغير آل جارحة ، أو وجد جريحا في معركتهم .
وكذا من قتل مدافعا عن نفس ، أو مال ، أو في بلد ، أو قرية ظلما .
ب - شهيد الدنيا فقط : هو من قاتل لغرض دنيوي .
ج - شهيد الآخرة فقط : وهو من لم تتحق فيه شروط الشهيد من النوع الأول .
وكذا من قصد العدو فأصاب نفسه ، والغريق ، والحريق ، والغريب ، والمهدوم عليه ، والمبطون ، والمطعون ، والنفساء ، والميت ليلة الجمعة ، ومن مات وهو يطلب العلم .
- عند الشافعية :
آ - شهيد الدنيا والآخرة : هو من قتل في قتال الكفار ، بسببه ، لكن قاتل لاعلاء كلمة الله تعالى .
وأما من مات في معترك الكفار ، لا بسبب قتالهم . بل فجأة ، أو بمرض ، فليس بشهيد ، وقيل : هو شهيد .
وإن قتل البغاة واحدا من أهل العدل فليس بشهيد .
وقيل : هو شهيد .
أما إن قتل أهل العدل إنسانا من البغاة في حال القتال ، فليس بشهيد .
و : من قتله قطاع الطرق ، أو اللصوص ، فليس بشهيد في الصحيح .
وقيل : هو شهيد .
ب - شهيد الدنيا فقط : هو المقتول في حرب الكفار ، وقد غل من الغنيمة ، أو قتل مدبرا ، أو قاتل رياء ، ونحوه .
ج - شهيد الآخرة فقط : هو المبطون ، والمطعون ، والغريق ، وأشباههم .
- عند الحنابلة :
آ - شهيد الدنيا والآخرة : هو المقتول في المعركة مخلصا .
ب - شهيد الدنيا فقط : هو المقتول في المعركة مرائيا ، أو نحوه .
ج - شهيد الآخرة فقط : هو من أثبت له الشارع الشهادة ، ولم تجر عليه أحكام الشهيد الخاصة به ، كالغريق ، ونحوه .
- عند العترة : قتيل البغاة شهيد .
- عند الهادوية : هو من جرح في المعركة ، وإن مات بعد حين .
وكذا من قتل مدافعا عن نفس ، أو مال ، أو في البلد ظلما .
- عند الجعفرية : هو الذي قتل بين يدي الامام ، أو نائبه .
و : من قتل في المعركة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، أو الامام ، أو النائب الخاص ، وغيره .
المشاهدة : المعاينة .
اليوم المشهود : الذي يجتمع فيه الناس لامر ذي بال .
وفي القرآن العزيز : ( إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) ( هود : 103 ) أي : عظيم تحضره الملائكة ، ويجتمع فيه الرسل ، وتحشر به الخلائق بأسرهم من الجن ، والانس ، والحيوان .
- : يوم القيامة .
- : يوم عرفة .
- : يوم الجمعة .
شار الرجل - شورا : حسن منظره .

204

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست