وفي الحديث الشريف : " سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر " . قال إبراهيم الحربي " السباب أشد من السب ، وهو أن يقول في الرجل ما فيه ، وما ليس فيه ، يريد بذلك عيبته . السب : الكثير السباب . ( ج ) سبوب . - : الخمار . - : العمامة . - : الثوب الرقيق . - : الحبل . السبب : الحبل . ( ج ) أسباب . - كل شئ يتوصل به إلى غيره . ومنه قول الله تعالى : ( وآتيناه من كل شئ سببا . فأتبع سببا ) ( الكهف : 84 - 85 ) والمعنى : آتاه الله من كل شئ معرفة ، وذريعة يتوصل بها ، فأتبع واحدا من تلك الأسباب . وأسباب السماء : مراقيها ، ونواحيها . وفي التنزيل المجيد : ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب . أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى ) ( غافر : 36 - 37 ) أي : لعلي أبلغ الأسباب ، والذرائع الحادثة في السماء . فأتوصل بها إلى معرفة ما يدعيه موسى . وقال قتادة : الأسباب : هي أبواب السماء . وقال أبو عبيدة : العرب تقول للرجل إذا كان ذا دين : ارتقى فلان في الأسباب . السبب في أصول الفقه : ما يلزم من عدمه العدم ، ومن وجوده الوجود . ( أطفيش ) وقد أطلق بعض الشافعية السبب على الشرط تساهلا . سبب الحكم في الشريعة : ما يكون طريقا للوصول إلى الحكم ، غير مؤثر فيه . ( الجرجاني ) وبعبارة أخرى : هو ما ترتب عليه الحكم . مما لا يدرك العقل تأثيره ، ولا يكون بصنع المكلف ، كالوقت للصلاة . وهو يعرف بنسبة الحكم إليه ، وتعلقه به ، إذ الأصل في إضافة الشئ إلى الشئ أن يكون سببا ، وكذا إذا لازمه ، فتكرر بتكرره . - عند الجعفرية : هو الوصف الوجودي الظاهر ، المنضبط ، الذي دل الدليل على كونه معرفا لاثبات حكم شرعي لذاته ، سواء كان الحكم الشرعي وجوبا ، أو ندبا . السبابة : الإصبع التي بين الابهام والوسطى . السبة : الزمن من الدهر . تقول : مضت سبة من الدهر ، وأصابتنا سبة من برد ، أو حر : إذا دام ذلك أياما ، وهي التي يقال لها الآن موجة . ( ج ) سبات . ويقال : الدهر سبات : أحول ، حال كذا ، وحال كذا . السبة : العار . - : من يكثر الناس سبه . - : حلقة الدبر . سبح بالنهر ، وفيه - سبحا ، وسباحة : عام . - الفرس : مد يديه في الجري ، فهو سابح ، وسبوح . - النجوم : جرت في الفلك . - فلان : تقلب متصرفا في معاشه . وفي التنزيل العزيز : ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) ( المزمل : 7 ) سبح الله ، وله تسبيحا ، وسبحانا : نزهه ، وقدسه وفي القرآن الكريم : ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) ( الحشر : 1 )