responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 163


وفي الحديث الشريف : " سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر " .
قال إبراهيم الحربي " السباب أشد من السب ، وهو أن يقول في الرجل ما فيه ، وما ليس فيه ، يريد بذلك عيبته .
السب : الكثير السباب . ( ج ) سبوب .
- : الخمار .
- : العمامة .
- : الثوب الرقيق .
- : الحبل .
السبب : الحبل . ( ج ) أسباب .
- كل شئ يتوصل به إلى غيره . ومنه قول الله تعالى : ( وآتيناه من كل شئ سببا . فأتبع سببا ) ( الكهف : 84 - 85 ) والمعنى : آتاه الله من كل شئ معرفة ، وذريعة يتوصل بها ، فأتبع واحدا من تلك الأسباب .
وأسباب السماء : مراقيها ، ونواحيها . وفي التنزيل المجيد : ( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب . أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى ) ( غافر : 36 - 37 ) أي : لعلي أبلغ الأسباب ، والذرائع الحادثة في السماء .
فأتوصل بها إلى معرفة ما يدعيه موسى .
وقال قتادة : الأسباب : هي أبواب السماء .
وقال أبو عبيدة : العرب تقول للرجل إذا كان ذا دين :
ارتقى فلان في الأسباب .
السبب في أصول الفقه : ما يلزم من عدمه العدم ، ومن وجوده الوجود . ( أطفيش ) وقد أطلق بعض الشافعية السبب على الشرط تساهلا .
سبب الحكم في الشريعة : ما يكون طريقا للوصول إلى الحكم ، غير مؤثر فيه . ( الجرجاني ) وبعبارة أخرى : هو ما ترتب عليه الحكم . مما لا يدرك العقل تأثيره ، ولا يكون بصنع المكلف ، كالوقت للصلاة .
وهو يعرف بنسبة الحكم إليه ، وتعلقه به ، إذ الأصل في إضافة الشئ إلى الشئ أن يكون سببا ، وكذا إذا لازمه ، فتكرر بتكرره .
- عند الجعفرية : هو الوصف الوجودي الظاهر ، المنضبط ، الذي دل الدليل على كونه معرفا لاثبات حكم شرعي لذاته ، سواء كان الحكم الشرعي وجوبا ، أو ندبا .
السبابة : الإصبع التي بين الابهام والوسطى .
السبة : الزمن من الدهر .
تقول : مضت سبة من الدهر ، وأصابتنا سبة من برد ، أو حر : إذا دام ذلك أياما ، وهي التي يقال لها الآن موجة .
( ج ) سبات .
ويقال : الدهر سبات : أحول ، حال كذا ، وحال كذا .
السبة : العار .
- : من يكثر الناس سبه .
- : حلقة الدبر .
سبح بالنهر ، وفيه - سبحا ، وسباحة : عام .
- الفرس : مد يديه في الجري ، فهو سابح ، وسبوح .
- النجوم : جرت في الفلك .
- فلان : تقلب متصرفا في معاشه . وفي التنزيل العزيز : ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) ( المزمل :
7 ) سبح الله ، وله تسبيحا ، وسبحانا : نزهه ، وقدسه وفي القرآن الكريم : ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) ( الحشر : 1 )

163

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست