responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 11


الحرف الهمزة .
أبر النخل - أبرا ، وإبارا ، وإبارة : لقحه .
- الزرع : أصلحه .
- العقرب فلانا : لسعته .
- فلانا : أذاه واغتابه .
- بين القوم : ثم .
أبر النخل : مبالغة وتكثير .
وتخفيف الماء هو المشهور .
وفي الحديث الشريف : " من باع نخلا قد أبرت فثمرها للبائع ، إلا أن يشترط المبتاع " .
وقالت الظاهرية : ليس هذا الحكم إلا في النخل وحده ، لان النص لم يرد إلا فيه فقط .
وقاس الجمهور سائر الثمار على النخل .
التأبير : التلقيح .
وهو شق طلع النخلة الأنثى لذر شئ من طلع النخلة الذكر فيه ، سواء تشقق الطلع بنفسه ، أم بفعل الانسان والطلع : ما يطلع من النخلة ، ثم يصير ثمرا إن كانت أنثى ، وإن كانت النخلة ذكرا لم يصر ثمرا ، ويترك على النخلة أياما معلومة حتى يصير فيه شئ أبيض مثل الدقيق ، وله رائحة ذكية ، فيلقح به الأنثى .
يقال : نخلة مؤبرة ، ومأبورة وفي الحديث الشريف : " خير المال سكة مأبورة " .
والسكة : النخل المصفوف .
والمأبورة : الملقحة .
- عند العلماء : أن يجعل طلع ذكور النخل في طلع إناثها .
وفي سائر الشجر أن تزهر ، وتعقد . ( ابن رشد ) - الزرع عند المالكية : أن يفرك . أي حين يزول قشره بالحك .
الإبريسم : أحسن الحرير .
وهو معرب . وفيه ثلاث لغات : فتح الهمزة وكسرها .
مع فتح الراء فيهما . والثالثة . بكسر الهمزة والراء أبق العبد - أبقا ، وأبقا ، وإباقا : هرب .
وفي القرآن الكريم : ( إذا أبق إلى الفك المشحون ) ( الصافات : 40 ) أبق : أبق .
وفتح الباء أفصح الإباق : الهرب .
قال الزهري : هو هرب العبد من سيده .
وقال الخليل : هو هرب العبد من سيده من غير خوف ، ولا كد عمل وقال ابن حزم : ليس الإباق لفظا موقوفا على المماليك الذين لنا فقط . برهان ذلك قول الله تعالى : ( وإن يونس لمن المرسلين . إذ أبق إلى الفك المشحون ) ( فقد سمى الله تعالى فعل يونس رسوله صلى الله عليه وسلم - وهو حر بلا خلاف إذ فر نع امر ربه إباقا . فصح أن الإباق لكل حر وعبد . وبالله تعالى التوفيق .

11

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست