نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني المراغي جلد : 1 صفحه : 183
وبعبارة أخرى : الموضوع الخارجي - فهنا يتخيل صور عديدة : أحدها : أن يكون لهذا المشترك ظاهر ينصرف إطلاقه وخلوه عما يغيره إليه ، وهو أحد الفردين . وثانيها : أن لا يكون له لنفسه ظاهر كذلك ، بل يحتاج تعيينه إلى معين من خارج . والأول أيضا قسمان : أحدهما : أن يكون ذلك الظاهر قابلا للانصراف بمجرد النية والقصد ، بحيث إن أهل العرف مع اطلاعهم على هذا القصد يقولون : إنه كذا ، ويطلقون عليه عنوان ما خالف ظاهره حقيقة . وثانيهما : أن يكون انصرافه بضميمة شئ خارجي يلحقه بالقسم الاخر وإن لم يكن هناك قصد ونية . وهذا أيضا قسمان : أحدهما : أن يكون المعين الخارجي بحيث لا تعارضه النية ، بمعنى أنه لو كان قصد خلافه أيضا لم يؤثر ، بل يصرفه ذلك المميز إلى ما يقتضيه . وثانيهما : أن يكون المعين لا يعارض النية ، بمعنى : أنهما لو تعارضا يتبع الصدق العرفي النية دون المميز الخارجي . والذي لا ظاهر له أيضا أقسام . أحدها : أن يكتفي بتعينه بالنية ، وليس هنا مميز آخر . وثانيها : أن له مميز آخر ولا تنفع فيه النية بدونه . وثالثها : أن يمكن تميزه بالنية وبالمعين الخارجي - أيضا - أيا ما كان . ورابعها : أن لا يتميز إلا باجتماعهما معا ، وبدونه مجمل . والثالث أقسام : أحدها : أنه إذا تعارض القصد مع المميز الخارجي غلب النية .
183
نام کتاب : العناوين الفقهية نویسنده : الحسيني المراغي جلد : 1 صفحه : 183