هذه النتيجة كما ترى : 120 ، 393 غراما أو 393 كيلو غراما و 120 غراما ( اي 3 من 25 جزءا من الكيلو ) . الكر بالمساحة قال السيد الأمين في الدرة البهية " ص 29 " بعد أن ذكر أن الكر ثلاث مئة وسبع أقق إسلامبولية وثلاثة أرباع الأوقية ما لفظه : اعتبرنا الوزن المذكور في ماء دمشق بغاية ما يمكن من الدقة والضبط ، فبلغت مساحته بالأشبار الوافية ثمانية وعشرين شبرا مكسرة إلا سبعة أجزاء من مئة جزء من شبر ، أي : الا من نحو نصف سبع الشبر ، قال : وعليه فلو كان أحد الابعاد ثلاثة أشبار وربعا والباقيان ثلاثة أشبار فهو كر يقينا ، لان مساحته المكسرة تكون حينئذ تسعة وعشرين شبرا وربع شبر ، قال : وذلك مما يؤيد كفاية سبعة وعشرين شبرا مكسرة بناء على قول بعض فقهائنا من كفاية ثلاثة أشبار في الابعاد الثلاثة ، كما تدل عليه بعض الروايات ، فان الزيادة المتقدمة ثلاثة أشبار في الابعاد الثلاثة ، كما تدل عليه بعض الروايات ، فان الزيادة المتقدمة بناء على ما اعتبرناه ، التي هي أقل من شبر مكسر ، يمكن أن تحصل بتفاوت الأشبار ، فلا تحصل تلك الزيادة لو كان الاعتبار بالشبر المتوسط ، فإنها يسيرة جدا . انتهى قوله وهو جيد متين ، وقد حققنا في كتابنا ( مباحث فقهية ) أن الكر هو سبعة وعشرون شبرا ، وأن تقديره بما زاد على ذلك محمول على الاستحباب ولا إشكال بأن الاعتبار بالشبر المتوسط ، ويؤيده وزن السيد الأمين كما عرفت . ونقل في الجواهر أن محمد أمين ( يعني الأسترآبادي ) قال : قد اعتبرنا الكر وزنا ومساحة في المدينة المنورة فوجدنا رواية الف ومئتي رطل مع الحمل على العراقي