يكون الحاصل ما قلناه . والطن هو أربعة قناطير إلا 18 أقة وثلاثة أرباع الأقة ، لأنا إذا قسمنا 781 أقة وربعا على 200 أقة ( وهي وزن القنطار ) يكون الخارج 4 قناطير إلا 18 أقة وثلاثة أرباع الأقة . والطن هو 2240 رطلا كويتيا ( باوند ) كما في الحساب المتوسط ( ج 1 ص 99 ) و ( ج 2 ص 13 ) . وهو عشرون هندردويت . والهندر 112 رطلا كويتيا كما ذكره في نفس الصفحتين . فهو 448 أوقية كويتية ، لان الأوقية ، خمسة أرطال . وهو على هذا ، سبع مئة وستة وسبعون أقة إسلامبولية ونصف و 45 درهما صيرفيا ، لأنا ضربنا الأرطال المذكورة بمئة و 39 درهما وثمن ( وهو وزن الرطل ) فحصل 645 ، 310 درهما فقسمناها على 400 ، وهو وزن الأقة ، فخرج 776 أقة ونصف وبقي 45 درهما ، فاختلف هذا الوزن بالأقق عن الوزن السابق ، فتنبه ، فان هذا يدلنا على مدى تسامحهم في التقديرات على نحو لا يوثق بكلامهم . العقد المنذور لشمع أو ليوشع عليهما السلام راجعه تحت عنوان مئة العقد . العقدة البحرية ذكرها بهذا العنوان مؤلف رفيق الطلاب ( ج 4 ص 189 ) وقال : تساوي العقدة 1 من 120 من الميل البحري ، أي 1852 : 120 = 43 و 15 مترا . إه . وستعرف في الميل البحري أنه 1851 مترا وخمسة أسداس المتر وشئ يسير جدا ، فإذا قسمناها على 120 يخرج 15 مترا و 43 جزءا من المتر ( 43 سانتي ) وسدس الجزء من ( السانتي ) تقريبا ، فقد قسمنا المبلغ فخرج 15 مترا ، وبقي 51 مترا . والخمسة أسداس ( جعلناها 83 جزءا وثلثا من المئة جزء من المتر ) أضفناها إلى الباقي