على ظهر نسخة مخطوطة من المسالك ، وكما في رسالة العلامة المجلسي ( ص 143 ) ورسالة الأوزان للسيد الشبري وكما في الدرة البهية ( ص 35 ) حيث قال : لما كان الصاع تسعة أرطال بالعراقي والرطل العراقي أحد وتسعين مثقالا شرعيا كما مر فالصاع ثمان مئة وتسعة عشر مثقالا شرعيا . إنتهى ، وهو كذلك إذا عرفت عدم الخلاف في هذا من غير العلامة ، وعرفت رده وضعف مستنده . والصاع ست مئة وأربعة عشر مثقالا وربع المثقال بالمثقال الصيرفي كما في رسالة العلامة المجلسي في الأوزان ( ص 143 ) وكما في رسالة كاشف الغطاء في الأوزان وزكاة الجواهر وزكاة الفطرة من العروة ( ج 2 ص 60 ) وحاشيتها للمحقق النائيني وزكاة النقدين من وسيلة النجاة ( ص 230 ) للمحقق المذكور ووسيلته الجامعة ( ص 204 وص 410 ) وحاشيتها لسيدنا الاسناد المحقق الحكيم مد ظله وزكاة وسيلة النجاة الصغيرة للفقيه الأصفهاني ، ونص عليه بعض العلماء على ظهر نسخة مخطوطة من المسالك والسيد الشبري في رسالته في الأوزان ، والسيد الأمين في الدرة البهية ( ص 35 ) . وأقول : قد عرفت في مبحث الرطل العراقي أن الرطل العراقي 68 مثقالا صيرفيا وربع ، وعرفت هنا أن الصاع تسعة أرطال بالعراقي ، فإذا ضربنا 9 في 68 وربع كان الحاصل 614 مثقالا وربعا ، وهذه صورة الضرب : والصاع نصف من بالمن الشاهي إلا خمسة عشر مثقالا وثلاثة أرباع المثقال كما في زكاة الفطرة من وسيلة النجاة الجامعة لأبواب الفقه إلا النادر ( ص 210 ) للمحقق النائيني . وأمضاه سيدنا الأستاذ المحقق الحكيم مد ظله في حاشيتها . لكن ذكر في رسالة العلامة المجلسي ( ص 142 ) أنه نصف المن الشاهي العباسي وأربعة عشر مثقالا وربع مثقال من الصيرفي ، وذكر في زكاة الفطرة من العروة ( ج 2 ص 61 ) أنه نصف