للخلاف أو التردد . انتهى ، وهو كذلك ، وستعرف النظر في هذا التقدير أيضا . وهي ثلاث كيلجات كما في رسالة السيد الشبري والقاموس ، أقول : قد عرفت أن الكيلجة مئتان وخمسة وعشرون مثقالا صيرفيا ونصف مثقال كما نقلناه في مبحث الكيلجة عن السيد الشبري ، وعرفت في مبحث المد أن المد مئة وثلاثة وخمسون مثقالا صيرفيا ونصف مثقال ونصف ثمن المثقال كما نص عليه هو أيضا ، وعلى هذا تكون الويبة أربعة أمداد و 62 مثقالا صيرفيا وربع مثقال صيرفي . فما ذكره هو وصاحب القاموس من أن الويبة اثنان وعشرون أو أربعة وعشرون مدا غير صحيح ولا يجتمع مع تقديرها بثلاث كيلجات ومع تقدير الكيلجة بما عرفت وهذه صورة الحساب : جمعنا أربعة أمداد من المثاقيل فبلغت 614 مثقالا وربعا ، ثم ضربنا مثاقيل الكيلجة وهي 225 ونصف ، في ثلاثة لان الويبة ثلاث كيلجات ، فحصل 676 ونصف ، فطرحنا منها مثاقيل الامداد فبقي 62 وربع ، والله العالم . اليرد : " المستعمل في لسان اللبنانيين والسوريين اليوم " سنة 1361 " كثيرا والمنقول لهم عن اللغات الأجنبية " هو من المقادير الانكليزية على الظاهر حيث ذكره في حلية الطلاب في جملة مساحات الطول الانكليزية ، ويسميه البعض : الياردة . وهو تسع مئة وأربعة عشر جزءا من الف جزء من المتر كما في حلية الطلاب