وهي 197 حقة و 408 مثاقيل وثلث المثقال ، لأنا حولنا المقسوم والمقسوم عليه أثلاثا أولا حيث ضربناهما في 3 ثم قسمنا حاصل هذه على حاصل تلك ، وبقي 1225 ثلثا قسمناها على 3 لتعود مثاقيل صحيحة ، فحصل 408 مثاقيل وثلث ، وهذه المثاقيل نصف حقة إلا ربع أوقية ، لان نصف الحقة 466 مثقالا وثلثان ، وربع الأوقية 58 وثلث فإذا طرحناها منها يبقى 408 وثلث كما ترى : أما ما في زكاة الجواهر من أنا قد اعتبرناه " يعني النصاب " في يوم الثلاث والعشرين من شعبان سنة الف ومئتين وتسعة وثلاثين من الهجرة النبوية بعيار البقالي في النجف الأشرف فكان اثنتي عشرة وزنة إلا ربع الأوقية وخمسة مثاقيل صيرفية ، لان الحقة كانت فيه ست مئة مثقال صيرفي وأربعين مثقالا صيرفيا أما هذا فلا ينطبق على الحقة البقالي اليوم " سنة 1361 " بل ينطبق على المن التبريزي بلا زيادة ولا نقصان . وقد عرفت أن هذا وزنه بالمن التبريزي ، فاحفظ هذا فلا أعرف أحدا نبه إليه . وهو سبع وعشرون وزنة عراقية على حساب الأقق الاسلامبولية وعشر أقق إسلامبولية وخمسة وثلاثون مثقالا صيرفيا كما في زكاة العروة " ج 2 ص 17 " وحاشيتها للمحق النائيني ووسيلة النجاة الصغيرة للسيد الأصفهاني ، فهو على هذا