تحصل هذه النتيجة : وهو مئتان وخمسة وأربعون ألف مثقال شرعي وسبع مئة مثقال شرعي كما في رسالة السيد الشبري ، وهو كذلك لان الصاع الشرعي 819 مثقالا شرعيا كما عرفت في مبحثه ، والنصاب 300 صاع ، فإذا ضربناهما في بعضهما تحصل هذه النتيجة : وهو مئة الف وأربعة وثمانون ألفا وثلاث مئة وخمسة وعشرون مثقالا صيرفيا كما نص عليه السيد الشبري أيضا ، وليس الامر كما ذكر ، لان الصاع ست مئة وأربعة عشر مثقالا صيرفيا وربع كما نص عليه جماعة ومنهم السيد المذكور ، والنصاب ثلاث مئة صاع إجماعا ، فإذا ضربناهما في بعضهما يحصل 275 ، 184 مثقالا صيرفيا كما ترى : وهو الذي رأينا العلامة المجلسي يصرح به بعد سنوات من هذه الكتابة إذ قال في رسالته ( ص 145 ) : مجموع الخمسة أوساق مئة وأربعة وثمانون ألفا ومئتان وخمسة وسبعون مثقالا صيرفيا . إه . وهو كذلك كما عرفت . وهو مئتا الف وثلاثة وستون ألفا ومئتان وخمسون درهما متعارفا كما نص عليه بعض العلماء على ظهر نسخة مخطوطة من المسالك ، والامر ليس كما ذكر ،