على المعلم بطرس البستاني ، الذي اعتمد على مجهول لدينا . ونضيف في الليرة العثمانية بالخصوص ، أن منها الرشادية ، ومنها غيرها ( وتسمى التجارية ) . والرشادية سكبوها سنة " 1327 ه " ، وهي أثقل من التجارية وأغلى قيمة ، والظاهر أن غشها أقل ، فالتجارية حيث تكون قيمتها 23 ليرة لبنانية ونصفا ، تكون قيمة الرشادية ثلاثين ليرة لبنانية وثلاثة أرباع . ولكن الظاهر أن التي وزنوها وقدروا غشها هي التجارية ، لان الرشادية لم تكن موجودة عند طبع كشف الحجاب ( سنة 1872 ) للمعلم بطرس البستاني . فكل ما ذكروه محل شك إلا الوزن الذي ذكره السيد ، والظاهر أنه للتجارية ، لا للرشادية والله العالم . الليرة المصرية الذهبية المتداولة في بلاد مصر . ووزنها درهمان صيرفيان وخمسة عشر قيراطا صيرفيا كما في الدرة البهية ( ص 20 ) قال : وفيها من الذهب الخالص درهمان صيرفيان وسبعة قراريط صيرفية وحبة واحدة . انتهى ، وذكر ( ص 21 ) أنه وجد ذلك كله في كتاب البسيط الوافر في الحساب للشيخ عبد الباسط الانسي البيروتي المعاصر ، وفي كتاب سمير الليالي لمحمد أمين الطرابلسي المعاصر . ثم قال : وأكثره اعتبرناه بنفسنا فوجدناه مطابقا لما ذكراه سوى ما فيها من الذهب الخالص والغش . ثم نقل من كتاب الانشاء العصري المبني على تمام الدقة كما قال ، للشيخ محمد عمر نجا البيروتي المعاصر : أن الليرة المصرية وزنها بالمتعارف درهمان وأربعة عشر وحبتان وتسعون جزءا من مئة جزء من حبة ( بزيادة قيراط وحبة وتسعين جزءا من مئة جزء من حبة عما تقدم ) . انتهى كلامه ولم نتحقق بنفسنا كل ما ذكروه وقد عرفت أن الأخير نقل عن المعلم بطرس البستاني ، وهذا نقل عن مجهول ، والله العالم .