نام کتاب : مجموعة الرسائل والمسائل نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 65
< شعر > أحن إليه وهو قلبي وهل يرى . . . سواي أخو وجد يحن لقلبه ويحجب طرفي عنه إذ هو ناظري . . . وما بعده إلا لإفراط قربه < / شعر > قال بعض السلف : التوحيد لا لسان له ولا لسنة كلها لسانه . وفيه لا يعرف التوحيد إلا الواحد ، ولا تصح العبارة عن التوحيد ، وذلك أنه لا يعبر عنه إلا بغير ، ومن أثبت غيراً فلا توحيد له . وفيه : سمعت من الشيخ محمد بن بشر النواوي أنه ورد سيدنا الشيخ علي الحريري إلى جامع نوى قال الشيخ محمد : فوجئت فقبلت الأرض بين يديه وجلست فقال : يا بني وقفت مدة مع المحبة فوجدتها غير المقصود لأن المحبة لا تكون إلا من غير لغير وغير ما ثم ، ثم وقفت مدة مع التوحيد فوجدته كذلك لأن التوحيد لا يكون إلا من عبد لرب ، لو أنصف الناس ما رأوا عبداً ولا معبوداً . وفيه : سمعت من الشيخ نجم الدين بن إسرائيل مما أسر إلي أنه سمع من شيخنا الشيخ علي الحريري في العام الذي توفي فيه قال : يا نجم رأيت لهاتي الفوقانية فوق السموات وحنكي تحت الأرض ، ونطق لساني بلفظة لو سمعت مني ما وصل إلى الأرض من دمي قطرة ، فلما كان بعد ذلك بمدة قال شخص في حضرة سيدي الشيخ حسن بن الحريري : يا سيدي حسن ! ما خلق الله أقل عقلاً ممن ادعى أنه إله مثل فرعون ونمرود وأمثالهما ، فقلت أنا هذه المقالة ما يقولها إلا أجهل خلق الله أو أعرف خلق الله . فقال : صدقت . وذلك أنه سمعت من جدك يقول رأيت كذا وكذا . فذكر ما روى نجم الدين عن الشيخ . وفيه : قال بعض السلف : من كان عين الحجاب على نفسه فلا
65
نام کتاب : مجموعة الرسائل والمسائل نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 65