responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 99


وفي آثار الجعفرية : توفي الإمام جعفر الصادق ( ع ) مسموما من جانب المنصور بتوسط محمد ابن سليمان والي المدينة من قبل المنصور [1] .
وفي أرجح المطالب : قال ابن الصباغ المالكي : مات جعفر الصادق ( ع ) مسموما في أيام المنصور [2] ، ( نقلا عن تذكرة خواص الأمة ) .
ومنهم : هارون الرشيد فإنه سم موسى الكاظم فتوفي ( عليه السلام ) مسموما وقد حبس الإمام مرات كثيرة [3] ، فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ، ومات بعد ثلاثة أيام .
وفيه : وحمله معه إلى بغداد ، وحبسه فلم يخرج إلا ميتا مقيدا ، إنتهى ( وكذا في روضة الصفا ) .
وفي حياة الحيوان : وتوفي موسى الكاظم ببغداد مسموما ، وقيل إنه توفي في الحبس .
والجمع : أنه يمكن أنه سم في الحبس فمات فيما بعد ( عليه السلام ) [4] .
وفي الصواعق : قال الرشيد للكاظم ( ع ) حين رآه جالسا عند الكعبة : أنت الذي تبايعك الناس سرا ؟ فقال : أنا إمام القلوب ، وأنت إمام الجسوم [5] ، ( وذكره السيد في العلوم الكاظمية مفصلا ومكملا ) .
ومنهم : المأمون فإنه سم علي الرضا ( ع ) في رمانة ، أو عنب [6] .
ومنهم : المعتصم بالله فإنه سم محمد الجواد التقي [7] ، وفي أرجح المطالب ناقلا عن تذكرة خواص الأمة : يقال إن أم الفضل بنت المأمون سقته بأمر أبيها [8] ، والحاصل : إن الإمام قد مات مسموما ، كما في الصواعق وغيره ، وسمه المعتصم ، أو المأمون ( على الاختلاف ) [9] .
ومنهم : المتوكل على الله في الصواعق : نقل بعض الحفاظ أن امرأة زعمت أنها شريفة بحضرة المتوكل فسأل عمن يخبره



[1] الآثار الجعفرية ، ص 138 .
[2] أرجح المطالب ، ص 419 .
[3] الصواعق المحرقة ، ص 22 .
[4] حياة الحيوان ، ج‌ 1 ، ص 119 .
[5] الصواعق المحرقة ، ص 122 .
[6] الصواعق المحرقة ، ص 122 ، والتحفة الرضوية ، ص 122 ، ( ونقل في روضة الصفا ، وشاهد النبوة ، ونور الأبصار أيضا ) .
[7] تحفة المتقين ، ص 62 .
[8] أرجح المطالب ، ص 428 .
[9] الصواعق المحرقة ، ص 123 .

99

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست