وفي آثار الجعفرية : توفي الإمام جعفر الصادق ( ع ) مسموما من جانب المنصور بتوسط محمد ابن سليمان والي المدينة من قبل المنصور [1] . وفي أرجح المطالب : قال ابن الصباغ المالكي : مات جعفر الصادق ( ع ) مسموما في أيام المنصور [2] ، ( نقلا عن تذكرة خواص الأمة ) . ومنهم : هارون الرشيد فإنه سم موسى الكاظم فتوفي ( عليه السلام ) مسموما وقد حبس الإمام مرات كثيرة [3] ، فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ، ومات بعد ثلاثة أيام . وفيه : وحمله معه إلى بغداد ، وحبسه فلم يخرج إلا ميتا مقيدا ، إنتهى ( وكذا في روضة الصفا ) . وفي حياة الحيوان : وتوفي موسى الكاظم ببغداد مسموما ، وقيل إنه توفي في الحبس . والجمع : أنه يمكن أنه سم في الحبس فمات فيما بعد ( عليه السلام ) [4] . وفي الصواعق : قال الرشيد للكاظم ( ع ) حين رآه جالسا عند الكعبة : أنت الذي تبايعك الناس سرا ؟ فقال : أنا إمام القلوب ، وأنت إمام الجسوم [5] ، ( وذكره السيد في العلوم الكاظمية مفصلا ومكملا ) . ومنهم : المأمون فإنه سم علي الرضا ( ع ) في رمانة ، أو عنب [6] . ومنهم : المعتصم بالله فإنه سم محمد الجواد التقي [7] ، وفي أرجح المطالب ناقلا عن تذكرة خواص الأمة : يقال إن أم الفضل بنت المأمون سقته بأمر أبيها [8] ، والحاصل : إن الإمام قد مات مسموما ، كما في الصواعق وغيره ، وسمه المعتصم ، أو المأمون ( على الاختلاف ) [9] . ومنهم : المتوكل على الله في الصواعق : نقل بعض الحفاظ أن امرأة زعمت أنها شريفة بحضرة المتوكل فسأل عمن يخبره