responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 98


الوليد بن يزيد بن عبد الملك في تاريخ الخلفاء : كان فاسقا شريبا للخمر ، منتهكا لحرمات الله ، قال الذهبي : لم يصح عن الوليد كفر ، ولا زندقة بل اشتهر بالخمر والتلوط ، ورشق المصحف بالسهام ، وفسق ولم يخف الآثام . وقد ورد في مسند أحمد حديث " ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو أشد على هذه الأمة من فرعون لقومه " . وقد قال الوليد لابن ميادة : أراك قدمت علينا آل محمد ، ( إنتهى ملخصا ) [1] .
وفي حياة الحيوان : وحكى الماوردي في كتاب ( أدب الدين والدنيا ) : أن الوليد بن يزيد ابن عبد الملك تفأل يوما في المصحف فخرج له قوله تعالى " . استفتحوا وخاب كل جبار عنيد " فمزق المصحف وأنشأ يقول :
أتوعد كل جبار عنيد * فها أنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم حشر * فقل يا رب مزقني ( الوليد ) فلم يلبث إلا أياما يسيرة حتى قتل شر قتلة ، وصلب رأسه على قصره ثم على أعلى سور بلده ، ( إنتهى ) [2] .
وفيه ، إنه واقع جارية له وهو سكران ، وجاءه المؤذنون يؤذنونه بالصلاة فحلف أن لا يصلي بالناس إلا ( هي ) ، فلبست ثيابه ، وتنكرت وصلت بالمسلمين وهي جنب سكرى [3] .
وآخر خلفائهم مروان الحمار وقد انقضت دولتهم به . في حياة الحيوان : ولما انقضت دولتهم علم ما قال الحسن بن علي ابن أبي طالب لما قيل له : تركت الخلافة لمعاوية ، فقال : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ، وكانت مدة خلافتهم نيفا وثمانين سنة وهي ألف شهر [4] .
ومن الخلفاء العباسيين : المنصور توفي جعفر الصادق ( ع ) مسموما بعمله ( كما في حلية الأولياء ) .
وفي تاريخ الخلفاء : وكان المنصور أول من أوقع الفتنة بين العباسيين والعلويين ، وكانوا قبل ذلك شيئا واحدا ، وآذى خلقا من العلماء ممن خرج معهما ، أو أمر بالخروج قتلا ، وضربا وغير ذلك [5] .



[1] تاريخ الخلفاء ، ص 170 .
[2] حياة الحيوان ، ج‌ 2 ، ص 86 .
[3] المصدر ، ج‌ 1 ، ص 67 .
[4] المصدر ، ج‌ 1 ، ص 68 .
[5] تاريخ الخلفاء ، ص 178 .

98

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست