responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 57


والحسين بن علي ، وغيرهم وقد أوردتها بطرقها في كتاب التفسير ، والمسند ، وأشرت إليها في كتاب أسباب النزول [1] .
وسيأتي بيان أحداثه في الصلاة في المجلد الثاني في باب الصلاة إن شاء الله .
ومنهم : عمرو بن العاص ، ولاه معاوية على مصر ، في نهج البلاغة ( في ذكر عمرو بن العاص ) :
عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة ، وأني امرؤ تلعابة أعافس وأمارس ، لقد قال باطلا ، ونطق إثما وشر القول الكذب أنه ليقول فيكذب ، ويعد فيخلف ويسئل فيخلف ، ويسأل فيبخل ، فيخون العهد ، ويقطع الآل إنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه آتية ، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة . ( إنتهى ملخصا ) [2] .
وفيه كتب إليه : فإنك جعلت دينك تبعا للدنيا فأذهبت دنياك وآخرتك ، ولو بالحق أخذت أدركت ما طلبت فإن يمكني الله منك ، ومن ابن أبي سفيان أجزكما بما قدمتما ، وإن تعجزا وتبقيا فما أمامكما شر . ( إنتهى بقدر الحاجة ) [3] .
وهكذا قاله شر حبيل ابن حسنه ( كذا في مسند أحمد بأسانيد أربعة ) : عمرو أضل من حمار أهله ، عمرو أضل من بعير أهله ، عمرو أضل من جمل أهله ، فبلغ ذلك عمرو بن العاص فصدقه [4] .
وفي ( الصواعق ) : فرفع أهل الشام المصاحف يدعون إلى ما فيها مكيدة من عمرو بن العاص ، فقدم عمرو أبا موسى الأشعري مكيدة منه [5] . ( ملخصا ) .
وهكذا في تاريخ الخلفاء ، وسيأتي في بيان انعقاد خلافة عثمان ما فعل عمرو من أعظم موبقاته وخديعته ومكيدته ومخالفته لعلي [6] .
وفي تاريخ الخلفاء قال الحسن البصري : أفسد أمر الناس اثنان : عمرو بن العاص ، والمغيرة ابن شعبة [7] .
ومنهم : المغيرة بن شعبة ، ولاه معاوية على الكوفة .
في النصائح الكافية ناقلا عن التاريخ الكامل : ولما استعمل معاوية المغيرة بن شعبة على الكوفة وقال له : وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتمادا على بصرك [8] ولست تاركا إيصاءك بخصلة واحدة : لا تترك شتم علي وذمه ، والترحم على عثمان ، والاستغفار له ، والعيب لأصحاب علي ، والإقصاء لهم ، والإطراء لشيعة عثمان ، والإدناء لهم .
فأقام المغيرة عاملا على الكوفة وهو أحسن شئ سيرة غير أنه لا يدع شتم علي والوقوع فيه الدعاء لعثمان والاستغفار له ، فإذا سمع ذلك حجر بن عدي قال : بل إياكم ذم الله ولعن . ( ثم قال )



[1] تاريخ الخلفاء ، ص 9 .
[2] نهج البلاغة ، ص 46 .
[3] نهج البلاغة ، ص 214 .
[4] مسند أحمد ، ج‌ 4 ، ص 195 ، ومعاني الآثار ، ص 377 ، وفتح الباري ، ج‌ 3 ، ص 324 .
[5] الصواعق المحرقة ، ص 71 .
[6] تاريخ الخلفاء ، ص 118 .
[7] تاريخ الخلفاء ، ص 139 .
[8] تاريخ الطبري ، ج‌ 6 ، ص 141 .

57

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست