responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 340


أراد بقوله كذب أي إن كان حكى أن القنوت بعد الركوع ، ( ثم قال ) : وقد وافق عاصما على روايته هذه عبد العزيز بن صهيب عن أنس كما سيأتي في المغازي بلفظ : سأل رجل أنسا عن القنوت قبل الركوع ، أو عند الفراغ من القراءة ، قال : لا بل عند الفراغ من القراءة .
وفي ( كنز العمال ) : إن رسول الله ( ص ) قنت في الوتر قبل الركوع ( رواه أبو داود ، والنسائي ) [1] .
وعن الأسود بن يزيد النخعي قال : كان عمر إذا حارب قنت ، وإذا لم يحارب لم يقنت ( رواه الطحاوي ) .
عن طارق بن شهاب قال : صليت خلف عمر صلاة الصبح فلما فرغ من القراءة في الركعة الثالثة ، ( وفي البيهقي في الركعة الثانية ) قبل الركوع كبر ، ثم قنت ، ثم كبر فركع . ( رواه عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، والطحاوي ) .
وعن زيد بن وهب قال : ربما قنت عمر في صلاة الفجر قبل الركوع ( رواه ابن أبي شيبة ) .
وعن إبراهيم قال كان عبد الله لا يقنت في الفجر ، وأول من قنت فيها علي ( ع ) فكانوا يرون أنه فعل ذلك لأنه كان محاربا ، ( رواه الحاكم ) . وعنه قال : إنما كان علي ( ع ) يقنت لأنه كان محاربا ، وكان يدعو على أعدائه في القنوت في الفجر والمغرب ، ( رواه الطحاوي ، والبيهقي ) ، وقال : هذا عن علي صحيح مشهور . ورواه ابن أبي شيبة عن ابن معقل : إن عمر وعليا ، وأبا موسى قنتوا في الفجر قبل الركوع .
ورواه ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن معقل قال : صليت مع علي ( ع ) صلاة الغداة فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه ، وعمرو بن العاص وأشياعه ، وأبا الأعور السلمي وأشياعه ، وعبد الله بن قيس وأشياعه ، ( رواه ابن أبي شيبة ) . وعن عبد الرحمن بن معقل قال : قنت في الفجر رجلان من أصحاب النبي ( ص ) علي ، وأبو موسى ، ( رواه ابن أبي شيبة ) [2] .
وعنه : أن عمر ، وأبا موسى قنتوا في الفجر قبل الركوع .
وعن علي ( ع ) أنه كان يفتتح القنوت بالتكبير ( رواهما ابن أبي شيبة ) [3] .
وفي الباب عن علي ( ع ) ، وأنس ، وأبي هريرة ، وابن عباس ، وخفاف بن أيما قال : " حديث البراء حسن صحيح " . واختلف أهل العلم في ( القنوت ) في صلاة الفجر ، فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي ( ص ) وغيرهم القنوت في الفجر ، وهو قول الشافعي ، ( وبه قال مالك ) . وقال أحمد ، وإسحاق : لا يقنت في الفجر إلا عند نازلة تنزل بالمسلمين .
وفي ( نصب الراية ) قال إبراهيم : وأهل الكوفة إنما أخذوا القنوت عن علي ( ع ) قنت يدعو على معاوية حين حاربه ، وأهل الشام أخذوا القنوت عن معاوية قنت يدعو على علي ( ع ) .
وفي سنن النسائي ( باب القنوت في صلاة الظهر والمغرب ) كان أبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء الآخرة ، وصلاة الصبح بعدما يقول : " سمع الله لمن حمده " ،



[1] كنز العمال ، ج‌ 4 ، ص 197 .
[2] كنز العمال ، ج‌ 4 ، ص 200 .
[3] سنن الترمذي ، ج‌ 1 ، ص 53 .

340

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست