responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 34


< فهرس الموضوعات > تذنيب : من هم أهل البيت ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تفسير آية المباهلة < / فهرس الموضوعات > وكانت بيعتهم لازمة في أعناق المسلمين لا بالعكس كما هو مقتضى الحديث المذكور من قوله عليه السلام : " ولا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تعلموهما فأنهما أعلم منكم " ، وكما في الصواعق من تأهل منهم للمراتب العلية ، والوظائف الدينية كان مقدما على غيره [1] .
تذنيب : من هم أهل البيت ؟ !
إعلم إن في إطلاق أهل البيت على علي ( ع ) والحسن والحسين وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليهم السلام ) روايات كثيرة شهيرة في كتب التفسير والحديث عند الفريقين ، وجل الأدلة عليه : آية التطهير ، وآية المباهلة ، وحديث الكساء كما روت أم سلمة : أخرجه الترمذي ، والدولابي ، والبيهقي ، وأحمد ، والطبراني ، وعن ابن عمر أخرجه البيهقي والحاكم ، وعن عائشة أخرجه مسلم ، والترمذي ، وعن واثلة بن الأسقع : أخرجه أحمد ، وأبو حاتم ، والحاكم ، وصححه الديلمي ، وعن أنس بن مالك أخرجه أحمد ، والترمذي ، وعن الحسن بن علي من طرق بعضها سنده حسن : وإنا من أهل البيت " الذين أذهب الله عنهم الرجس " ، أخرجه ابن سعد ، وعن أبي سعيد الخدري أخرجه البغوي في تفسيره : أخرج ابن جرير وأحمد عنه أنها نزلت في خمسة . وعن علي ، أخرجه الديلمي ، وعن سعد بن أبي وقاص ، أخرجه النسائي ، وعن جابر بن عبد الله ، أخرجه الحاكم في المستدرك ، وعن ابن عباس أخرجه أبو حاتم ناقلا من السيرة الحلبية ، وغيرها .
في الصواعق المحرقة قال أكثر المفسرين إن آية التطهير نزلت في علي ، وفاطمة ، والحسنين ( ع ) ، لتذكير ضمير ( عنكم ) ، وما بعده [2] .
قال الإمام النووي في شرح المهذب : " عترته الذين ينسبون إليه ( ص ) هم أولاد فاطمة " .
وفي الصواعق : قال أبو بكر : " علي عترة رسول الله " [3] .
وأخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي ( ص ) قال : " وقفوهم أنهم مسؤولون " عن ولاية علي ، وكان هذا هو مراد الواحدي بقوله : روي في قوله تعالى " وقفوهم " ، الآية أي عن ولاية علي ، أو أهل البيت ، ثم قال : والمعنى أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي ( ص ) ، أم أضاعوها فتكون عليهم المطالبة [4] .
تفسير آية المباهلة وفي الصواعق : قوله تعالى " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " قال



[1] الصواعق المحرقة ، ص 87 ، 236 .
[2] الصواعق المحرقة ، ص 85 .
[3] المصدر السابق ، ص 90 .
[4] الصواعق المحرقة ، ص 89 .

34

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست