responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 327


قال ابن خلكان في تأريخه لم يكن أبو حنيفة يعاب بشئ سوى قلة العربية فمن ذلك ما روي أن أبا عمر بن العلاء المقري النحوي المقدم ذكره سأله عن القتل من المثقل هل يوجب القود أم لا ؟ !
فقال : لا كما هو قاعدة مذهبه خلافا للإمام الشافعي فقال له أبو عمر ، ولو قتلته بحجر ( المنجنيق ) ، فقال : ولو قتلته بأبا ( قبيس ) . والصواب : ( أن يقول بأبي قبيس ) .
وفي ( الكشاف ) عن مقاتل أنه سأل أبا حنيفة : هل تجد الصلاة في الجماعة في القرآن ؟ ! فقال :
لا يحضرني ، فتلا له هذه الآية " وتقلبك في الساجدين " .
وفي المختصر في أخبار البشر : إن أبا حنيفة يعاب بقلة العربية . وقال العلامة جار الله الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : قال يوسف بن أسباط : رد أبو حنيفة على رسول الله ( ص ) أربعمائة حديث ، وأكثر ، قيل : مثل ماذا قال ، قال رسول الله ( ص ) سهمان للفرس ، وللراجل سهم . قال أبو حنيفة : لا أجعل سهم بهيمة أكثر من سهم المؤمن . وأشعر رسول الله ( ص ) ، وقال أبو حنيفة : الأشعار مثلة .
وقال ( عليه السلام ) : البيعان بالخيار ما لم يفترقا . وقال أبو حنيفة : إذا وجب البيع فلا خيار .
وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقرع بين نسائه إذا أراد سفرا . وقال أبو حنيفة : أن القرعة قمار .
وقال ابن الجوزي في كتاب ( المنتظم في تأريخ الملوك والأمم ) : إن الجميع اتفقوا على طعن أبي حنيفة ، ورسالة الغزالي في الطعن عليه مشهورة .
وأيضا قال بإسناده عن سعيد بن مريم قال : سألت يحيى بن معين عن حال أبي حنيفة قال لا يكتب حديثه .
وأيضا قد كفر أبا حنيفة مجد الدين الفيروزآبادي صاحب ( القاموس ) .
وقال الملا علي القاري : قد أبدع صاحب ( القاموس ) حيث ترك المروة والناموس ، وأطنب في وصف ابن العربي إلى حد يعتقده الجاهل أنه أفضل الخلائق ، وطعن في إمام الأئمة مقتدى الأمة مولانا أبي حنيفة ، بل قيل وكفره ( إنتهى موضع الحاجة من كلامه ) .
وحجة الإسلام الغزالي صنف كتاب ( المنخول ) في طعنه ، وقال فيه : أما أبو حنيفة فقد قلب الشريعة ظهرا لبطن ، وشوش مسلكها ، ثم قال : لا يخفى فساد مذهب أبي حنيفة في تفاصيل الصلاة فلو عرض أقل صلاته على كل عامي جلف لكاع لامتنع عن اتباعه فإن من انغمس في مستنقع نبيذ ، وخرج في جلد كلب مدبوغ ولم ينو . وأحرم للصلاة مبدلا صيغة التكبير بترجمة ، تركيا كان أو هنديا ، واقتصر من القراءة على ترجمة قوله : " مدهامتان " ثم ترك الركوع ، وينقر نقرتين لا قعود بينهما فلا يقرأ التشهد ، ثم يحدث عمدا في آخر صلاته بدلا عن التسليم ، ولو سبقه حدث يعيد الوضوء في أثناء صلاته ، ويحدث بعده عمدا لأنه لم يكن قاصدا في حدثه الأول فيحل عن صلاته على الصحة . فالذي ينبغي أن يقطع به كل ذي دين أن مثل هذه الصلاة لم يبعث بها نبي ، ولا بعث محمد بن عبد الله بدعاء الناس إليها ، ( إنتهى ما في السيف الماسح ) .
ولنقتصر في ذكر فضائحه على ذلك القدر فإنها لا تكاد تحصى ، وهي في الاشتهار بحيث لا تخفى على أولي النهى ، ومن لا يكفيه اليسير لا يكفيه الكثير . ولنشرع في المقصود بعونه تعالى .
في نصب الراية : وعد البيهقي أسماء من جاء عنهم الرفع ، فبلغوا أكثر من ثلاثين نفسا منهم :

327

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست