responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 326


أيديهم عند الركوع ، وعند الرفع ، منهم : أبو قتادة الأنصاري ، وأبو أسيد الساعدي البدري ، ومحمد ابن مسلمة البدري ، وسهل بن سعد الساعدي ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عباس ابن عبد المطلب الهاشمي ، وأنس بن مالك خادم رسول الله ( ص ) ، وأبو هريرة الدوسي ، وعبد الله ابن عمر بن العاص ، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي ، ووائل بن حجر الحضرمي ، ومالك ابن الحويثر ، وأبو موسى الأشعري ، وأبو حميد الساعدي الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وأم الدرداء ، وكذلك عن عدة من علماء أهل مكة ، وأهل الحجاز ، وأهل العراق ، والشام ، والبصرة ، واليمن ، وعدة من أهل خراسان ، منهم : سعيد بن جبير ، وعطاء بن أبي رباح ، ومجاهد ، والقاسم بن محمد ، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعمر بن عبد العزيز ، والنعمان بن أبي عياش ، والحسن ، وابن سيرين ، وطاووس ، ومكحول ، وعبد الله من دينار ، ونافع مولى عبد الله ابن عمر ، والحسن بن مسلم ، وقيس بن سعد ، وعدة كثيرة ، وكذلك يروي عن أم الدرداء أنها كانت ترفع يديها ، وقد كان عبد الله بن المبارك يرفع يديه ، وكذلك عامة أصحاب ابن المبارك ، منهم :
علي بن الحسين ، وعبد بن عمر ، ويحيى بن يحيى ، ومحدثي أهل بخارى منهم عيسى بن موسى ، وكعب بن سعيد ، ومحمد بن سلام ، وعبد الله بن محمد ، والمسندي ، وعدة ممن لا تحصى .
وكان عبد الله بن الزبير ، وعلي بن عبد الله ، ويحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق ابن إبراهيم يثبتون عامة هذه الأحاديث عن رسول الله ( ص ) ويرونها حقا . قال البخاري : من زعم أن رفع الأيدي بدعة فقد طعن في أصحاب النبي ( ص ) والسلف ، ومن بعدهم وأهل الحجاز ، وأهل المدينة ، وأهل مكة ، وعدة من أهل العراق ، وأهل الشام ، وأهل اليمن ، وعلماء أهل خراسان منهم :
ابن المبارك حتى شيوخه ( إنتهى ملخصا ) [1] . وقد ذكر البخاري هذه الأحاديث بالأسانيد فمن شاء فليرجع إليه .
أقول : قد ذكرنا في ( المجلد الأول ) حال أبي حنيفة ، ولنستدرك هنا للمناسبة ، قال في ( السيف الماسح ) : أن رجوع أبي حنيفة إلى الفقه إنما كان للتقرب من السلاطين ، وتخريب الدين .
وإزراء بحاله ما في ( التاريخ الصغير ) للبخاري ، حدثنا محمد ، حدثنا نعيم ابن جمال قال حدثنا الفزاري قال : كنت عند سفيان فنعي النعمان ، فقال : الحمد لله كان ينقض الإسلام عروة عروة ما ولد في الإسلام أشأم منه [2] .
في تاريخ ابن خلكان ( في ترجمة أبي جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي الفقيه الشافعي ) كان يقول : تفقهت على مذهب أبي حنيفة فرأيت النبي ( ص ) في مسجد المدينة عام حججت فقلت : يا رسول الله ( ص ) قد تفقهت بقول أبي حنيفة أفأخذ به ، قال : لا ، فقلت : أفأخذ بقول مالك بن أنس ، فقال : خذ منه ما وافق سنتي ، قلت : أفأخذ بقول الشافعي ، فقال : ما هو بقوله إلا أنه أخذ بسنتي [3] .
وقال الشيخ عبد الحق الدهلوي في ( شرح سفر السعادة ) ما حاصله : إن الترمذي كان شديد التعصب من أئمة أهل القياس ، والاجتهاد سيما الإمام الأعظم أبي حنيفة الكوفي .



[1] البخاري ، ص 16 .
[2] السيف الماسح ، ص 11 .
[3] ابن خلكان ، ج‌ 1 ، ص 457 .

326

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست