responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 32


المطالب : أخرجه الطبراني ، وابن مردويه ، والديلمي [1] .
وفيه عن أبي هريرة مرفوعا : إني خلفت فيكم اثنين إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله ونسبي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، أخرجه البزار [2] .
وفي كنز العمال ( مسند السيد الحسن ) : ادع لي سيد العرب . قلت : ألست سيد العرب ؟ قال :
أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب . فلما جاء قال : يا معشر الأنصار ، ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل . رواه أبو نعيم في الحلية [3] .
وفي الصواعق : وأخرج الترمذي ، ( وقال : حسن غريب ) : إنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال :
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما [4] . وأخرجه أحمد في مسنده بمعناه وسند لا بأس به ، وفي رواية : إن ذلك كان في حجة الوداع . وفي رواية صحيحة : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي .
وفي تفسير الصافي بإسناده : " إني تارك فيكم الثقلين ، الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، فأما الأكبر فكتاب ربي ، وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي ، فاحفظوني فيهما فلن تضلوا ما تمسكتم بهما " [5] .
وفي حياة القلوب عن الاحتجاج عن سليم بن قيس الهلالي عن أبي ذر مرفوعا ، وكذا في إكمال الدين بخمسة وعشرين إسنادا ، ومعاني الأخبار ، والخصال ، والأمالي للشيخ الصدوق ، والتفسير للقمي ، وفي حياة القلوب عن الصفار في بصائر الدرجات ، والعياشي في تفسيره بأسانيده ، والكافي ( في كتاب الحجة باب 64 ) ، والصافي في شرح الكافي [6] .
ولنكتف في تحرير معنى حديث الثقلين بما قاله العلامة ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة بعد ذكره أنه ( ص ) أظهر حديث الثقلين في مواضع كثيرة ، ولا تنافي إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة ، ثم قال : وأخرج الملا في سيرته حديث : " في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين ، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل فانظروا من توفدون " [7] ؟ !
ثم قال : وهذان - أي الثقلان - كذلك ، إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية ، والأحكام الشرعية ، ولذا حث النبي ( ص ) على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم ، ثم قال :



[1] أرجح المطالب ، ص 236 .
[2] المصدر السابق ، ص 390 .
[3] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 400 .
[4] الصواعق المحرقة ، ص 89 .
[5] تفسير الصافي ، ص 5 .
[6] حياة القلوب ، ج‌ 3 ، ص 38 ، 41 .
[7] الصواعق المحرقة ، ص 89 ، 90 .

32

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست