responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 305


قدر سورة البقرة ، ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " .
وفي ( صحيح مسلم ) عن أبي هريرة : أن رسول الله ( ص ) كان يقول في سجوده : اللهم اغفر لي ذنبي كله دقة ، وجله وأوله ، وآخره ، وعلانيته وسره . وروى عبد الرزاق أن عمر بن الخطاب كان يقول في ركوعه وفي سجوده ( قدر خمسة تسبيحات ) : سبحان الله وبحمده [1] .
وفي نصب الراية ، ونيل الأوطار : كان رسول الله ( ص ) إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاث مرات ) ، رواه أبو داود ، وأخاف أن لا تكون هذه الزيادة محفوظة ، وإذا سجد قال :
سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا ، ( رواه أبو داود باختلاف الرواة والأسانيد ، ورواه الدارقطني ، والطبراني ، والحاكم ، وأحمد ) [2] .
وفي نيل الأوطار : هذه الطرق تتعاضد فيرد بها هذا الإنكار أي ما روى إنكار الزيادة بلفظ وبحمده من أبي داود ، وابن الصلاح . وروى أحمد ، والطبراني في المعجم الكبير عن عمر قال :
رمقت النبي ( ص ) في صلاته ، فكان يتمكن في ركوعه وسجوده قدر ما يقول سبحان الله وبحمده ثلاثا [3] .
وفيه أيضا : قال الهادي ، والقاسم ، والصادق ( ع ) : أنه ( سبحان ربي العظيم وبحمده ) في الركوع ، و ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) في السجود [4] .
وفي الحجة البالغة ، وإزالة الخفاء : وفي إذكاره ( الركوع ) سبحانك اللهم ربنا ، ومنها : سبوح ، ومنها : سبحان ربي العظيم ، ومنها : اللهم لك ركعت [5] .
وفي كنز العمال عن أم الحسن أنها سمعت ( أم المؤمنين ) أم سلمة ( رض ) تقول في سجودها في صلواتها : اللهم اغفر وارحم واهدنا السبيل الأقوم ، ( رواه عبد الرزاق ) . وفيه عن عاصم بن ضمرة قال : كان علي ( ع ) يقول إذا ركع : " اللهم لك خشعت ، ولك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، وأنت ربي ، وعليك توكلت ، خشع لك سمعي ، وبصري ، ولحمي ، ودمي ، ومخي ، وعظامي ، وعصبي ، وشعري : وبشري سبحان الله ثلاثا " ، ( ثم قال ) : فإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت " ، كما في الركوع ( رواه عبد الرزاق ) [6] .
وعن النبي ( ص ) ( مرفوعا ) رواه ابن عساكر ، وزاد : وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله رب العالمين ، ( وهكذا في النسائي المترجم ) [7] .
وفي كنز العمال ، وفي آخره : تبارك الله أحسن الخالقين ، ( ورواه بثلاثة أسانيد ) .
قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره الكبير : قالت عائشة : كان رسول الله ( ص ) يقول كثيرا



[1] صحيح مسلم ، ج‌ 1 ، ص 192 .
[2] تصب الراية ، ص 79 ، ونيل الأوطار ، ج‌ 2 ، ص 139 .
[3] نيل الأوطار ، ج‌ 2 ، ص 139 .
[4] المصدر السابق ، ص 138 .
[5] الحجة البالغة ، ص 208 ، وإزالة الخفاء ، ج‌ 2 ، ص 93 .
[6] كنز العمال ، ج‌ 4 ، ص 236 .
[7] كنز العمال ، ج‌ 4 ، ص 236 ، والنسائي ، ج‌ 1 ، ص 262 . ( 8 ) كنز العمال ، ص 277 .

305

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست