responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 28


تعالى " يدخلون في دين الله أفواجا " ، وكما يشهد عليه عند سلطان زماننا بعد عدة سنين ( من شاء فلينظر كتبهم في هذا الباب ) .
ودعوى المخالفين بأنهم أهل السنة اختراع ، لأنهم أهل السنة - بفتح السين لا بضمها - كما زعموا . قال السيوطي في تاريخ الخلفاء : خرج معاوية على علي ( ع ) وتسمى بالخلافة ، ثم خرج على الحسن فتنازل له الحسين عن الخلافة ، فاستقر فيها من ربيع الآخر وجمادى الأولى سنة إحدى وأربعين ، فسمي هذا العام ( عام الجماعة ) [1] .
وفي فتح الباري ، والإصابة ، والاستيعاب على الإصابة : دخل معاوية الكوفة وبايعه الناس ، فسمي ( سنة الجماعة ) لاجتماع الناس ، وانقطاع الحرب [2] .
ولا يخفى أن السنة ( بالفتح ) ، و ( العام ) بمعنى واحد ، والمغالطة في الشهرة وقعت ( بالضم ) .



[1] تاريخ الخلفاء ، ص 132 ، وحياة الحيوان ، ج‌ 1 ، ص 52 .
[2] فتح الباري ، ج‌ 2 ، ص 552 ، الإصابة ، ج‌ 3 ، ص 433 ، الإستيعاب على الإصابة ، ج‌ 1 ، ص 372 ، ج‌ 2 ، ص 398 .

28

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست