وفي خلاصة التهذيب : وثقة الثوري وغيره ، وروى عنه شعبة والسفيانان ، وهو من كبار علماء الشيعة . إنتهى . قال مسلم بإسناده : سمعت جريرا يقول : لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم أكتب عنه لأنه كان يؤمن بالرجعة . سمعت جابر بن يزيد يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر عن النبي ( ص ) كلها [1] . وفي نيل الأوطار [2] : وفي إسناده جابر الجعفي وقد ضعفه الجمهور ، ووثقه الثوري . ومنهم : محمد بن إسحاق ( نزيل العراق ) ، إمام المغازي ، صدوق رمي بالتشيع [3] . وفي الحاشية : روى عنه البخاري تعليقا ، ومسلم ، والأربعة . قال في الخلاصة : هو أحد الأئمة الأعلام لا سيما في المغازي والسير . وقال ابن شهاب : لا يزال بالمدينة علم جم ما كان فيها محمد بن إسحاق . وقال الإمام أحمد : هو حسن الحديث ، وكذا قال المنذري في الترغيب والترهيب أنه حسن الحديث ، وقال إمام الأئمة : رأيت علي بن المديني أنه يحتج . وقال رئيس الحنفية ابن الهمام في مواضع من فتح القدير : هو أمير المؤمنين في الحديث ، ثقة ثقة ثقة وكفى ، حسن الإمام الترمذي حديثه ، وقد احتج به أصحاب الصحاح فكفاك بهم شهيدا [4] . ومنهم : جعفر بن زياد الأحمر الكوفي صدوق يتشيع [5] . وقال أبو محمد البنجابي في حاشيته على التقريب : هو أستاذ أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، قال أبو داود : ثقة شيعي ، وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال النسائي : ليس به بأس ، ( كذا في الخلاصة وغيره ) . ومنهم : الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي صدوق ويغلو في التشيع من العاشرة حتى مات سنة ثمان ومائتين [6] . ومنهم : سالم بن أبي حفصة قال في الصواعق المحرقة : " وأخرج الدارقطني عن سالم بن أبي حفصة وهو شيعي ، لكنه ثقة " [7] . ومنهم : يحيى بن يعمر ، قال ابن خلكان كان تابعيا ، عالما بالقرآن والنحو ، وكان شيعيا من