الدهلوي في فتاواه ، والحافظ ابن حجر في فتح الباري [1] ، واستند إليه القاري في ( المصنوع في الحديث الموضوع ) [2] ، وقد عده الحافظ السيوطي في ( السبل الجلية في الآباء العلية ) [3] من حفاظ الحديث وأئمته ، المحب الطبري ، والحافظ أبا بكر الخطيب البغدادي ، والحافظ أبا القاسم ابن عساكر ، والحافظ أبا حفص ابن شاهين ، والحافظ أبا القاسم السبهيلي . وأما كتاب ( مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ) من مؤلفات العلامة كمال الدين محمد ابن طلحة الشافعي : فقد ذكره العلامة اليافعي في مرآة الجنان : الكمال محمد بن طلحة النصيبي المفتي الشافعي : وكان رئيسا محتشما بارعا في الفقه . وكتب ابن الجماعة في ( طبقات الفقهاء ) الشافعية : محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن ، الشيخ كمال الدين مصنف كتاب ( العقد الفريد ) صدر الرؤساء المعظمين ، وقد أخذ منه السيد الصديق في تشريف ( البشر بذكر الأئمة الاثني عشر ) [4] . وأما كتاب ( الخصائص ) للنسائي فقد اعترف الكملاء بأنه له ، قاله ابن خلكان في وفيات الأعيان في ترجمة النسائي [5] ، وكذا قال أبو الفداء : كتاب المختصر في أخبار البشر ( في ترجمة النسائي ) ، وأبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال ( في ترجمة النسائي ) ، والذهبي في تذكرة الحفاظ ( بترجمة النسائي ) نقلا عن المأموني ، وابن الوردي في تتمة المختصر ، وصلاح الدين الصفدي في الوافي بالوفيات ، واليافعي في مرآة الجنان ، وابن حجر في تهذيب التهذيب ، وعبد الرؤوف المناوي في فيض القدير ، وعبد الحق الدهلوي في رجال المشكاة . وفي فتح الباري : استوعب من جميع مناقب علي ( ع ) من الأحاديث الجياد ( النسائي في كتاب الخصائص ) [6] . وفي ( خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ) للإمام العلامة الحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي الأنصاري : وخصائص علي ( ع ) له ( أي للنسائي ) ، ومسند علي ( ع ) له [7] . أقول : وقد جرح النسائي في خصائصه عمران بن حبان بقوله : ليس بقوي في الحديث ، ولم يسكت ، فهذا هو الدليل الواضح على أن سكوته قابل للاحتجاج . وأما كتاب ( الإمامة والسياسة ) فهو لعبد الله بن مسلم ابن قتيبة ، هو علامة الورى ، وما من معتمد من أهل الجماعة إلا وقد استدل بقوله ( كما لا يخفى على من له نظر وسيع في الكتب ) ، وفي وفيات الأعيان : أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدنيوري ، وقيل المروزي النحوي اللغوي صاحب كتاب المعارف ، وأدب الكاتب : كان فاضلا ثقة ، وهكذا قال اليافعي في مرآة الجنان : ( وقائع سنة ست وسبعين ومائتين ) : وأخذ منه ابن حجر في فتح الباري في مواضع منها بقوله : وأجيب بما قال ابن قتيبة لو شاء الله لكان ذلك [8] .