responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 19


الراشدين المهديين وليس لمعاوية ابن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم ، وأموالهم ، ونسائهم ، وأولادهم حيث كانوا " [1] .
وفي الكبريت الأحمر للشيخ عبد القادر الجيلي المعروف بالغوث الأعظم : اللهم صل وسلم عليه ، وعلى آله ( إلى أن قال ) : وأتباعه وأشيائه .
وفي دلائل الخيرات ( منزل الجمعة ) : اللهم صل على محمد ( إلى أن قال ) : " وأشياعه ومحبيه " .
وفيه في ( منزل الخميس ) : واحشرنا في أتباعه الغر المحجلين ، وأشياعه السابقين ، وأصحاب اليمين يا أرحم الراحمين .
وفي القصيدة المضرية لمؤلف قصيدة البردة :
وصل رب على الهادي وشيعته * وصحبه من لطي الدين قد نشروا في مجمع البحرين ، نقلا عن ( القاموس ) : شيعة الرجل ( بالكسر ) أتباعه وأنصاره ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع ، والمذكر والمؤنث ، وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا ( ع ) وأهل بيته حتى صار اسما لهم خاصا [2] . وكذا في النهاية لابن الأثير . وفي الخصائص الكبرى [3] :
أخرج أبو سعد في " شرف المصطفى " عن الجعد بن قيس المرادي ، قال : خرجنا أربعة أنفس نريد الحج في الجاهلية ، فلما أقبل الليل استفدنا بعظيم الوادي وعقلنا رواحلنا فلما هدأ الليل ونام أصحابي إذا هاتف من بعض أرجاء الوادي يقول :
ألا أيها الركب المعرس بلغوا * إذا ما وقفتم بالحطيم و ( زمزما ) محمدا المبعوث منا تحية * تشيعه من حيث ساروا ويمما وقولوا له إنا لدينك ( شيعة ) * بذلك أوصانا المسيح ابن مريما



[1] الصواعق المحرقة ، ص 81 .
[2] مجمع البحرين ، ص 539 ، والقاموس المحيط ، ج‌ 2 ، ص 524 .
[3] الخصائص الكبرى للسيوطي ، ج‌ 1 ، ص 109 ، ( طبع حيدرآباد ، 1319 ه‌ ) .

19

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست