responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 18


وأخرج الخوارزمي في المناقب وابن عساكر والسيوطي في الدر ، والحافظ أبو نعيم في الحلية ، والديلمي في فردوس الأخبار ، قال النبي ( ص ) لعلي ( ع ) " أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة وهم راضين مرضيين " [1] .
وروى أبو نعيم في الحلية عن سلمان " إنك وشيعتك في الجنة " قالها لعلي ( ع ) .
قال الحافظ العلامة ابن حجر الهيثمي المكي في الصواعق المحرقة : أخرج الطبراني قال ( عليه السلام ) : " يا علي إنك ستقدم وشيعتك راضين مرضيين " [2] .
وكذا في ( إسعاف الراغبين ) عن علي ، وابن عباس . وفي الصواعق ، أخرج أحمد في المناقب أنه عليه السلام قال لعلي ( ع ) : " أما ترضى إنك معي في الجنة والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا " [3] . وكذا في كنز العمال : رواه ابن عساكر عن علي ، وابن عدي ، والطبراني [4] .
وفيه : قال علي بن الحسين بن علي ( ع ) عن أبيه عن جده " إنما شيعتنا من أطاع الله ورسوله وعمل أعمالنا " [5] .
وفيه : أخرج الدارقطني " يا أبا الحسن أما أنت وشيعتك في الجنة " [6] ، الحديث .
قال الدارقطني : لهذا الحديث عندنا طرق كثيرة ، ثم أخرج عن أم سلمة في حديث " يا علي أنت وأصحابك في الجنة ، أنت وشيعتك في الجنة " . وذكره كذلك في كنز العمال [7] .
وفيه أيضا ، رواه أبو نعيم في الحلية عن علي ( ع ) ، وفيه رواه الخطيب وابن الجوزي في الواهيات ، وفيه : " محمد بن جحادة ثقة قال في التشيع روى له الشيخان " [8] .
وفيه : " شفاعتي لمن أحب أهل بيتي وهم شيعتي " رواه الخطيب عن علي ( ع ) [9] . وفيه : في رواية ( ظهور السفياني ) : فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة [10] .
وفيه : في حديث طويل في جواب من سأل عليا ( ع ) : على ما قاتلت طلحة والزبير ؟ ! قال علي ( ع ) قاتلتهم على نقضهم بيعتي ، وقتلهم شيعتي من المؤمنين [11] .
وفي الصواعق المحرقة : لما تصالح الحسن ومعاوية ، كتب الحسن ( ع ) كتابا لمعاوية صورته :
" بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي معاوية ابن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيها بكتاب الله تعالى ، وسنة رسول الله ، وسيرة الخلفاء



[1] أرجح المطالب ، ص 25 .
[2] الصواعق المحرقة ، ص 92 .
[3] إسعاف الراغبين ، ص 156 ، والصواعق المحرقة ، ص 96 .
[4] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 218 .
[5] كنز العمال ، ص 96 .
[6] كنز العمال ، ص 96 .
[7] كنز العمال ، ج‌ 1 ، ص 52 .
[8] كنز العمال ، ج‌ 2 ، ص 81 .
[9] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 312 .
[10] كنز العمال ، ج‌ 6 ، ص 20 .
[11] المصدر السابق ، ج‌ 8 ، ص 312 .

18

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست