وفي روضة الأحباب : رمى علي ( ع ) باب حصن خيبر ثمانين شبرا [1] . في الخصائص للسيوطي : أخرج الشيخان عن سلمة بن الأكوع قال : كان علي ( ع ) تخلف عن النبي ( ص ) في خيبر ، وكان رمدا فقال : أنا أتخلف عن رسول الله ، فخرج فلحق به فلما كان مساء الليلة التي فتح الله في صباحها قال رسول الله : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي ( ع ) وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي ( ع ) فأعطاه الراية ، ففتح الله عليه . وفي مسلم : فبصق في عينيه فبرأ [2] . وفي معارج النبوة : " لأعطين الراية غدا رجلا كرارا غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه " [3] . وفي الإستيعاب على الإصابة ما لفظه : " رجلا يحب الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله علي يديه [4] . وفي روضة الأحباب بزيادة : " كرار غير فرار " [5] . في صحيح البخاري : " لأعطين الراية رجلا يفتح على يديه " ، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا ، وكلهم يرجو أن يعطى [6] . وفيه : في رواية كلهم يرجو أن يعطاها [7] . في الخصائص للنسائي : بعث أبا بكر ، وعقد له الراية فرجع ، وبعث عمر ، وعقد له لواء فرجع بالناس ، فقال : لأعطين الراية ، ( الحديث ) [8] . وفيه : فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله ( ص ) إلا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا عليا ، ( الحديث ) . وفي الخصائص في هذا الباب أحاديث بألفاظ مختلفة [9] . وفي إزالة الخفاء ، وكنز العمال ، عن سلمة بنت الأكوع قال : بعث رسول الله ( ص ) أبا بكر إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ، ولم يكن فتح ، ( أخرجه الحاكم ، ورواه ابن جرير ) [10] . في غزوة حنين في كنز العمال برواية أنس : لما كان يوم ( حنين ) كان أشد الناس قتالا بين يديه علي بن أبي طالب ، ( رواه العسكري في الأمثال ) [11] . وفي صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع قال : غزونا مع رسول الله ( ص ) حنينا فولى صحابة رسول الله . . . ( الحديث ) [12] . وفيه : عن ابن عباس قال : شهدت مع رسول الله ( ص ) يوم ( حنين ) فلما التقى المسلمون