responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 186


وفي روضة الأحباب : رمى علي ( ع ) باب حصن خيبر ثمانين شبرا [1] .
في الخصائص للسيوطي : أخرج الشيخان عن سلمة بن الأكوع قال : كان علي ( ع ) تخلف عن النبي ( ص ) في خيبر ، وكان رمدا فقال : أنا أتخلف عن رسول الله ، فخرج فلحق به فلما كان مساء الليلة التي فتح الله في صباحها قال رسول الله : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي ( ع ) وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي ( ع ) فأعطاه الراية ، ففتح الله عليه . وفي مسلم : فبصق في عينيه فبرأ [2] .
وفي معارج النبوة : " لأعطين الراية غدا رجلا كرارا غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه " [3] . وفي الإستيعاب على الإصابة ما لفظه : " رجلا يحب الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله علي يديه [4] . وفي روضة الأحباب بزيادة : " كرار غير فرار " [5] .
في صحيح البخاري : " لأعطين الراية رجلا يفتح على يديه " ، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا ، وكلهم يرجو أن يعطى [6] .
وفيه : في رواية كلهم يرجو أن يعطاها [7] . في الخصائص للنسائي : بعث أبا بكر ، وعقد له الراية فرجع ، وبعث عمر ، وعقد له لواء فرجع بالناس ، فقال : لأعطين الراية ، ( الحديث ) [8] .
وفيه : فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله ( ص ) إلا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا عليا ، ( الحديث ) . وفي الخصائص في هذا الباب أحاديث بألفاظ مختلفة [9] .
وفي إزالة الخفاء ، وكنز العمال ، عن سلمة بنت الأكوع قال : بعث رسول الله ( ص ) أبا بكر إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ، ولم يكن فتح ، ( أخرجه الحاكم ، ورواه ابن جرير ) [10] .
في غزوة حنين في كنز العمال برواية أنس : لما كان يوم ( حنين ) كان أشد الناس قتالا بين يديه علي بن أبي طالب ، ( رواه العسكري في الأمثال ) [11] . وفي صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع قال : غزونا مع رسول الله ( ص ) حنينا فولى صحابة رسول الله . . . ( الحديث ) [12] .
وفيه : عن ابن عباس قال : شهدت مع رسول الله ( ص ) يوم ( حنين ) فلما التقى المسلمون



[1] روضة الأحباب ، ج‌ 1 ، ص 263 .
[2] السيوطي ، ج‌ 1 ، ص 251 .
[3] معارج النبوة ، ص 213 .
[4] الإستيعاب ، ج‌ 3 ، ص 36 .
[5] روضة الأحباب ج‌ 1 ، ص 262 ، ومسند أحمد ، ج‌ 1 ، ص 99 .
[6] صحيح البخاري ، ج‌ 2 ، ص 96 .
[7] أيضا ، ص 386 .
[8] الخصائص للنسائي ، ص 11 .
[9] أيضا ، ص 12 .
[10] إزالة الخفاء ، ج‌ 2 ، ص 14 ، وكنز العمال ، ج‌ 5 ، ص 283 .
[11] كنز العمال ، ج‌ 5 ، ص 396 .
[12] صحيح مسلم ، ج‌ 2 ، ص 100 .

186

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست