responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 185


الكبرى [1] .
وفيه : أخرج ابن عساكر عن جابر مرفوعا : رأيت مكتوبا على باب الجنة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " . وأخرج ابن عساكر من طريق أبي الزبير عن جابر قال : بين كتفي آدم مكتوب محمد رسول الله خاتم النبيين . ولقوله ( عليه السلام ) : آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة ، ولقوله ( عليه السلام ) : لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ، ( رواه أحمد ، والبيهقي ، وبمعناه الدارمي ) .
ولقوله ( عليه السلام ) : " أنا سيد ولد آدم ، وأنا أكرم ولد آدم " ، وفي رواية : " أنا سيد الناس يوم القيامة " . ولما اشتهر أنه ( عليه السلام ) قال : قال الله تعالى " لولاك لما خلقت الأفلاك " .
ومنها : أنه ( عليه السلام ) قال يوم ( الخندق ) : " لضربة علي خير من عبادة الثقلين " . والظاهر أن الثقلين يطلق على الجن والأنس ، سواء كان نبيا أو غيره .
ولقوله ( عليه السلام ) : " لمبارزة علي يوم ( الخندق ) أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة " .
فإن من كان من أمته عليه السلام نبيا كان أو غيره فعمله دون عمل علي ( ع ) لا سيما ضربة علي ( ع ) يوم الخندق .
ومن البين أن أعماله من صغره إلى يوم وفاته من الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصدقات ، والغزوات ، وغيرها مما لا تعد ولا تحصى ، وكلها واجب الجزاء لأن الله سبحانه قال " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " ، ولقوله عليه السلام : " لحمك لحمي " ، رواه العقيلي .
ولقوله ( عليه السلام ) : من سب عليا فقد سبني ، ولقوله ( عليه السلام ) : خلقت أنا وعلي من نور واحد ( 2 ) .
ومنها : حديث التشبيه : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في زهده ، وإلى إبراهيم في خلته ( إلى أن قال ) فلينظر إلى علي بن أبي طالب " ، ولهذا الحديث مجلد للحامد حسين اللكنوي .
ولقوله عليه السلام : إن عليا مني وأنا منه ، ( رواه الترمذي ) .
ومن المسلمات أن الأنبياء أفضل من الملائكة ، فثبت ما قلنا .
في غزوة خيبر في الصواعق المحرقة ، وتأريخ الخلفاء : وأعطاه النبي ( ص ) اللواء في مواطن كثيرة لا سيما يوم خيبر ، وأخبر ( صلى الله عليه وآله ) أن الفتح يكون على يده ( كما في الصحيحين ) ، وحمل يومئذ باب حصنها على ظهره حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها ، وإنهم جروه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا . وفي رواية أنه تترس باب الحصن عن نفسه فلم يزل يقاتل ، وهو في يده حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه فأراد ثمانية أن يقلبوه فما استطاعوا .



[1] الخصائص الكبري ، ج‌ 1 ، ص 7 . 2 ) لهذا الحديث مجلد خاص في ( العبقات ) .

185

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست