وفي تأريخ الخلفاء [1] ، وأرجح المطالب [2] وزاد : أخرجه ابن مردويه ، والديلمي ، وأخرج الطبراني في ( الأوسط ) و ( الصغير ) عن أم سلمة مرفوعا : " علي من القرآن ، والقرآن مع علي ، ولا يفترقان حتى يردا علي الحوض " . في ( الصواعق المحرقة ، وتأريخ الخلفاء ، وكنز العمال ، والإتقان ، والشرف المؤبد ، وشرح المواقف ، وغيرها ) ، أخرج ابن سعد عن علي ( ع ) قال : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت ، وأين نزلت ، وعلى من نزلت ، إن ربي وهب لي قلبا عقولا ، ولسانا ناطقا [3] . وأخرج هو ، وغيره عن أبي الطفيل قال : قال علي ( ع ) : " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، أم في سهل أم جبل " [4] . في كنز العمال عن علي ( ع ) أنه خطب الناس فحمد الله ، وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال : " معاشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني " ، يقولها ثلاث مرات [5] . في الصواعق : أخرج عن سعيد بن المسيب قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلا علي [6] . وفي شرح ( العوارف ) قال علي ( ع ) : سلوني عما دون العرش [7] . ( أخرجه أحمد والبغوي ) . وفي كنز العمال وهو ( علي ) يقول : " سلوني قبل أن تفقدوني " فأني لا أسأل عن شئ دون العرش إلا أخبرت عنه . ( رواه ابن النجار ) [8] . وكذا في الشرف المؤبد [9] . وفي نهج البلاغة : فاسألوني قبل أن تفقدوني فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ( إلى أن قال ) إلا أنبأتكم [10] . وفي الإتقان : فمنهم من رتبها على النزول ( وهو مصحف علي ) ، وفيه قال علي ( ع ) : لما مات رسول الله ( ص ) آليت أن لا آخذ على ردائي إلا لصلاة جمعة حتى أجمع القرآن . وفيه قال ابن حجر : وقد ورد أن علي جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت النبي ( ص ) ، ( أخرجه ابن أبي داود ) [11] . و ( كذا في الفتح ، وتأريخ الخلفاء ) وزاد : قال محمد بن سيرين لو أصيب ذلك الكتاب كان فيه العلم . وقال علي : رأيت كتاب الله تزاد فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه . وقال ابن أبي جمرة عن علي ( ع ) : أنه قال : لو شئت أن أوقر سبعين بعيرا من تفسير أم القرآن لفعلت [12] .