responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 170


السلام ) .
في ( العبقات ) : قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير في شرح هذا الحديث : فإن المصطفى المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها ، ولا بد لها من باب فأخبر أن ( بابها ) هو علي ( ع ) فمن أخذ طريقه دخل المدينة ، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى ، ( وكذا قال في التيسير ) [1] .
وفيه : قال ابن الأثير الجزري في ( أسد الغابة ) بعد ذكر علم علي ( ع ) : وله في هذا أخبار كثيرة نقتصر على هذا منها ولو ذكرنا ما سأله الصحابة مثل عمر ، وغيره لأطلنا .
وذكر النووي في ( تهذيب الأسماء ) : وسؤال - كبار الصحابة ، ورجوعهم إلى فتاواه ، وأقواله في المواطن الكثيرة ، والمسائل المعضلات - مشهور . ( كذا قال شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل ، وعبد الحق الدهلوي في أسماء الرجال ) .
وقال القاري في شرح الفقه الأكبر : والمعضلات التي سألها كبار الصحابة لعلي ( ع ) ، ورجعوا إلى فتواه - فيها فضائل كثيرة شهيرة تحقق قوله عليه السلام : " أنا مدينة العلم ، وعلي بابها " ، وقوله عليه السلام " أقضاكم علي " [2] .
وفي أرجح المطالب : أخرج البزار عن جابر بن عبد الله ، والعقيلي ، وابن عدي عن ابن عمر ، والطبراني عن كليهما ، والحاكم عن علي ، وابن عمر ، والبغوي ، وأبو نعيم عن علي قالوا قال رسول الله ( ص ) " أنا مدينة العلم وعلي بابها " ، وزاد البغوي في رواية علي ، والطبراني في رواية ابن عباس مرفوعا " فمن أراد العلم فليأت من بابها " وصححه الحاكم ، ورواه الجماعة وحسنة الحافظان العلائي ، وابن حجر العسقلاني [3] . ووافق الطبراني ابن مردويه ( كذا في اللآلئ المصنوعة ) [4] . وكذا روى الخطيب بأسانيد قوله ، وحسنة الحافظان .
في موضوعات الشوكاني : ورواه ابن حبان عن ابن عباس أيضا مرفوعا وفيه : " فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها " . وفي إسناده : الخطيب جعفر بن محمد البغدادي وهو متهم ، ( ثم قال ) :
وأجيب عن ذلك بأن محمد بن جعفر البغدادي العبدي قد وثقه يحيى بن معين . وأما الصلت الهروي ( الذي قيل أنه هو وضعه ) قد وثقة ابن معين ، والحاكم ، وقد سئل يحيى عن هذا الحديث فقال : صحيح . وأخرجه الحاكم في ( المستدرك ) : و " حسين بن فهم ثقة " ، وقال : صحيح الإسناد .
وقال ابن حجر : هذا من قسم الحسن قال الشوكاني : هذا هو الصواب . وله طرق أخرى ذكرها صاحب اللآلئ وغيره . قال القاسم بن عبد الرحمن الأنباري : سألت يحيى عن هذا الحديث فقال :
هو صحيح .
وفي اللآلئ رواه ابن مردويه من طريق الحسن بن محمد عن جرير عن محمد بن قيس عن الشعبي عن علي ، وأيضا رواه بلفظ " أنا مدينة الفقه " . وفي أرجح المطالب ( من الباب الثالث ) عن علي ( ع ) قال : علمني رسول الله ( ص ) ألف باب من العلم ففتح لي من كل باب ألف ألف باب .



[1] التيسير ، ج‌ 2 ، ص 451 .
[2] شرح الفقه الأكبر ، ص 76 .
[3] أرجح المطالب ، ص 122 .
[4] اللآلئ المصنوعة ، ص 120 .

170

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست