< فهرس الموضوعات > في نبذة من أعمال عمر بن الخطاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قضية ( القرطاس ) < / فهرس الموضوعات > وفي " الفتح " : زاد الواقدي من حديث أبي سعيد قال عمر : لقد دخلني أمر عظيم ، وراجعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مراجعة ما راجعته مثلها قط ( حتى قال ) : فرجع عمر متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر . ( وهكذا قال الشيخ في مدارج النبوة ) [1] . وفي كنز العمال عن علي ( ع ) : " الإيمان والعمل أخوان شريكان في قرن لا يقبل الله أحدهما إلا بصاحبه " [2] . وفي رواية محمد بن علي : الإيمان والعمل قرينان ، ( رواهما ابن شاهين ) . وفي الخصائص للسيوطي قال عمر للنبي ( ص ) : لا تبد علينا سوآتنا [3] . قال السيوطي في تاريخ الخلفاء : أخرج ابن عساكر عن ابن عباس أن العباس قال : سألت الله حولا بعدما مات عمر أن يرينيه في المنام ، فرأيته بعد حول ، وهو يسلت العرق عن جبينه [4] . وأخرج أيضا عن زيد بن أسلم : أن عبد الله بن عمرو بآن العاص رأى عمر في المنام فقال : كيف صنعت ؟ قال : متى فارقتكم ؟ قال : منذ اثني عشرة سنة . قال : إنما أنفلت الآن من الحساب . وأخرج ابن سعد عن سالم بن عبد الله قال : سمعت رجلا من الأنصار يقول : دعوت الله أن يريني عمر في المنام فرأيته بعد عشر سنين ، وهو يمسح العرق عن جبينه ، فقلت يا أمير المؤمنين ما فعلت ؟ ! قال الآن فرغت ، ولولا رحمة ربي لهلكت . في نبذة من أعمال عمر بن الخطاب منها : إحراق بيت فاطمة ( صلوات الله وسلامه عليها ، وعلى أبيها وبعلها وبنيها ) ، وقد مر ذكره . ومنها : قضية ( القرطاس ) إنا لله وإنا إليه راجعون ، ما وقعت في الدين مثل وقعة ( القرطاس ) قضية ، لأن مدار رفع الضلالة ووقوعها كان عليه كما أخبر به المخبر الصادق ( عليه وآله السلام ) ، ومن البين أنه صدر من إنكاره إتلاف حق الأمة ، وقد ظلم ، وإلى الله المشتكى . في مشكاة المصابيح عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ( ص ) وفي البيت رجال ، فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ( ص ) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي ، فقال عمر : قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبكم كتاب الله . فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من