responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 144


الشعبي أن عمر كان يأتي اليهود فيسمع من التوراة فيتعجب [1] .
وفي كنز العمال عن الزهري مرفوعا : والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف ، وأنا نبيكم فاتبعتموه وتركتموني لضللتم [2] . ( رواه عبد الرزاق في الجامع ، والبيهقي في شعب الإيمان ) .
في إزالة الخفاء عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله ( ص ) وهو غضبان محمر وجهه حتى جلس على المنبر ، فقام إليه رجل فقال : أين آبائي ؟ قال : في النار فقام آخر فقال : من أبي ؟ قال : أبوك فلان .
فقام عمر بن الخطاب فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبالقرآن إماما ، أنا يا رسول الله حديث عهد بالجاهلية والشرك والله أعلم من آباؤنا . فسكن غضبه ، ونزلت هذه الآية " لا تسألوا عن أشياء " [3] .
وفي تفسير ابن كثير : وذكر لنا أن عمر قال لحذيفة : " أنشدك الله أمنهم أنا " [4] .
وقد مر في بيان الصحابة حديث : " إن في أصحابي منافقين " .
قال الغزالي في إحياء العلوم : ولقد كان عمر يبالغ في تفتيش قلبه حتى كان يسأل حذيفة أنه هل يعرف به من آثار النفاق شيئا إذ كان قد خصه رسول الله ( ص ) بعلم المنافقين [5] .
وحلف عمر على نفاقه ( أي أنه منافق ) كما ذكر في رسالة الكنز المكتوم ناقلا عن ميزان الاعتدال للذهبي في ذكر زيد بن وهب [6] . وفي كنز العمال من مسند عمر عن الحارث بن سويد أن رجلا أتى عمر فقال : إني أخاف أن أكون منافقا . قال عمر : ما خاف النفاق على نفسه منافق ، ( رواه ابن خسرو ) ، وفيه : وقد خاف عمر النفاق على نفسه [7] .
وفي معارج النبوة سأل عمر حذيفة : أذكرني رسول الله مع المنافقين [8] ؟
وأيضا نقل من الرسالة القدسية للشيخ أحمد الغزالي .
وفي كنز العمال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا عمر قد رضيت وتأبى أنت [9] .
( رواه البزار ، وابن جرير ، وأبو نعيم ، والديلمي ) .
وفي البخاري قال عمر بن الخطاب : فأتيت النبي فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : بلى . قلت :
ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ( ثم قال عمر ) : فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال : بلى . ( الحديث ) [10] .



[1] السيوطي ، ص 15 .
[2] كنز العمال ، ج‌ 1 ، ص 51 .
[3] إزالة الخفاء ، ص 177 .
[4] ابن كثير ، ج‌ 5 ، ص 51 .
[5] إحياء علوم الدين ، ج‌ 4 ، ص 88 .
[6] الكنز المكتوم ، ص 17 .
[7] كنز العمال ، ج‌ 1 ، ص 193 .
[8] معارج النبوة ، ص 392 .
[9] كنز العمال ، ج‌ 1 ، ص 94 .
[10] صحيح البخاري ، ج‌ 3 ، ص 10 .

144

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست