responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 142


فصل : في بيان إيمان أبي بكر الخليفة الأول في تفسير ابن كثير ، قال رسول الله ( ص ) : الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل فقال أبو بكر :
وهل الشرك إلا من دعا مع الله إلها آخر ؟ فقال رسول الله ( ص ) : الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل . ( رواه الحافظ أبو يعلى ، وأحمد ، والبغوي ) .
وهكذا في تفسير الدر المنثور للحافظ السيوطي ، وفي كنز العمال : الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ( رواه أبو يعلى عن أبي بكر ) [1] .
وفيه : " يا أبا بكر ، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " ، الحديث . ( رواه الحكيم عن ابن جريج ) .
وفيه : عن معقل بن يسار قال : قال لأبي بكر الصديق ، وشهد به على رسول الله ( ص ) أن رسول الله ذكر الشرك فقال : هو أخفى فيكم من دبيب النمل . فقال أبو بكر : يا رسول الله هل الشرك إلا أن يجعل مع الله إلها آخر ؟ ! فقال ثكلتك أمك يا أبا بكر " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " ، الحديث ( رواه ابن راهويه ، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ، ورواه الحكيم الترمذي في نوادره عن معقل بن يسار ) [2] .
وفي إزالة الخفاء عن ابن جريج ، وذكر مثل رواية معقل بن يسار [3] .
وفي " الدين الخالص " عن محمود بن لبيد أن رسول الله ( ص ) قال : " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " ، رواه أحمد ، والطبراني ، والبيهقي . وذكر ابن أبي حاتم أن البخاري قال له ( أي لمحمود بن لبيد ) : صحبة ، ورجحه ابن عبد البر والحافظ . ( وقد رواه الطبراني بأسانيد جيده عنه ) ، فإذا كان الشرك مخوفا على أصحاب رسول الله ( ص ) مع كمال علمهم ، وقوة إيمانهم ، وغاية عملهم ، وصحة نيتهم فكيف لا يخافه من هو دونهم في العلم والإيمان ، والعمل ، والنية بمراتب ؟ !
وأخرج أبو يعلى ، وابن المنذر عن حذيفة بن اليمان عن أبي بكر عن النبي ( ص ) قال : " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " [4] .
والحافظ السيوطي أيد هذا الخبر في تاريخ الخلفاء قال قلت : فأبو بكر كان أول إسلاما أم علي ( ع ) ؟ قال : والله لقد آمن أبو بكر بالنبي ( ص ) زمن بحير الراهب حين مر به [5] . ( وهكذا في الصواعق المحرقة لابن الحجر الهيتمي المكي ) [6] .



[1] السيوطي ، ج‌ 4 ، ص 54 ، المتقي الهندي ، ج‌ 2 ، ص 97 .
[2] كنز العمال ، ج‌ 2 ، ص 98 ، حياة الحيوان ، ج‌ 2 ، ص 320 .
[3] إزالة الخفاء ، ص 199 .
[4] الدين الخالص ، ج‌ 1 ، ص 206 .
[5] تاريخ الخلفاء ، ص 23 .
[6] الصواعق ، ص 45 .

142

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست