responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 137


الباب الرابع موازنة أوصاف الخلفاء الثلاثة من الإيمان والعلم والشجاعة بأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) فصل : في إيمان أمير المؤمنين علي ( ع ) بالنبي ( ص ) وملازمته له إعلم أنه أول من آمن به ( ص ) ، على الأصح قال الله تعالى " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " ( الآية سورة التوبة ) ، في أرجح المطالب : عن ابن عباس قال : سبق يوشع بن نون إلى موسى ( ع ) ، وسبق صاحب ياسين إلى عيسى ( ع ) ، وسبق علي بن أبي طالب إلى محمد بن عبد الله ( ص ) - أخرجه الضحاك ، والطبراني ، وابن مردويه [1] - .
وفيه : عن مجاهد عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية " أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا " ، في رسول الله ( ص ) ، وعلي ( ع ) خاصة ، وهما أول من صلى ، وركع . ( أخرجه الطبراني في الخصائص ، والحافظ أبو نعيم ، وابن المغازلي في المناقب ، وسبط ابن الجوزي في تذكره خواص الأمة ) [2] .
وفي الصواعق المحرقة ( في إسلام علي ( ع ) ، وهجرته وغيرهما ) : أسلم وهو ابن عشر سنين ، وقيل تسع ، وقيل ثمان ، وقيل دون ذلك . بل قال ابن عباس ، وأنس ، وزيد بن أرقم ، وسلمان الفارسي ، وجماعة : أنه أول من أسلم ، ونقل بعضهم الإجماع عليه . ونقل أبو يعلى عنه قال بعث رسول الله ( ص ) يوم الاثنين ، وأسلمت يوم الثلاثاء [3] .
وفي ( أرجح المطالب ) عن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : أول الناس من هذه الأمة ورودا علي الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب . ( أخرجه ابن عبد البر في الإستيعاب ) .
وعنه ، وعن أبي ذر الغفاري قالا : أخذ رسول الله ( ص ) بيد علي ( ع ) فقال : إن هذا أول من آمن بي ، وهذا فاروق هذه الأمة ، وهذا يعسوب المؤمنين ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر . ( أخرجه الطبري ، والديلمي ) .
وعن أبي ذر قال سمعت رسول الله ( ص ) يقول لعلي : أنت أول من آمن بي وصدق . ( أخرجه الحاكم ) .



[1] أرجح المطالب ، ص 83 .
[2] أيضا ، ص 84 .
[3] الصواعق المحرقة ، ص 71 ، وتاريخ الخلفاء ، ص 113 .

137

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست