responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 125


( 16 ) قول عمر : " كانت بيعة أبي بكر فلتة " .
( 17 ) اتحاد أبي بكر ، وعمر في جميع الأمور .
( 18 ) رعب عمر على أبي بكر .
( 19 ) قول أبي بكر : إن عمر خليفة وقد غلبني .
( 20 ) محو عمر سند أبي بكر .
( 21 ) بصق عمر على سند أبي بكر .
( 22 ) إنكار الصحابة عند أبي بكر عند موته باستخلافه عمر .
( 23 ) تأسف أبي بكر على خلافته .
( 24 ) مجادلة عمر ، والزبير للبيعة .
( 25 ) إمامة أبي بكر في الصلاة للنبي ليست بثابتة .
الدليل الثاني : وصية السلف للخلف فإذا رأيت حال أكبر أدلتهم ( أي الإجماع ) فانظر إلى ثانيها ، وهو ( وصية السلف للخلف ) ، وهو نص واجب العمل عندهم ، لكنا قد أثبتنا أن خلافة الخليفة الأول ما كانت بنيابة النبي ( ص ) ، وما هو بخليفة ، بل كان ملكا إجماعيا بتدبير عمر ، وما كان منصوصا من الله ورسوله ، وإلا لم يحتج إلى الإجماع ، وما كان مجمعا عليه من الأمة كما ذكر ، فبناء الفاسد فاسد .
في الصواعق المحرقة أخرج الدارقطني أن الحسن جاء إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله ( ص ) فقال انزل عن منبر أبي فقال صدقت والله أنه لمجلس أبيك ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى ، و ( هكذا رواه أبو نعيم ) ( 1 ) .
ووقع من الحسين مع عمر نحو ذلك ، فقال له منبر أبيك لا منبر أبي ، وكذا في تاريخ الخلفاء ، وزاد : " إسناده صحيح " ( 2 ) .
وكذا في إزالة الخفاء وزاد : فقال عمر لم يكن لأبي منبر ( 3 ) .
في شرح المواقف ، إن ( الإمامة ) تثبت بالنص من الرسول ، ومن الإمام السابق بالإجماع . وفي شرح العقائد : إن أبا بكر لما يئس من حياته دعا عثمان وأملى عليه كتاب عهده لعمر فلما كتب ختم الصحيفة ، وأخرجها إلى الناس فأمرهم أن يبايعوا لمن في الصحيفة فبايعوا حتى مرت بعلي فقال بايعنا لمن فيها ، وإن كان عمر ( 4 ) . وفي الحاشية للملا عصام وجه قول علي " وإن كان عمر " أنه أراد وإن كانت البيعة صعبة .


( 1 ) الصواعق المحرقة ، ص 105 ، وكنز العمال ، ج‌ 7 ، ص 105 . ( 2 ) تاريخ الخلفاء ، ص 97 . ( 3 ) إزالة الخفاء ، ج‌ 2 ، ص 80 . ( 4 ) شرح العقائد ، ص 108 .

125

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست