نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني جلد : 1 صفحه : 88
منزلتها رضي الله عنها عند ربها : عن حذيفة : سألتني أمي متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا . . وكذا نالت ( * ) مني فقلت دعيني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ، واسأله أن يستغفر لي ولك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ، فصلى حتى صلى العشاء ، ثم انتقل فتبعته فبينما نحن في طريقنا عرض للنبي عارض فناجاه ، ثم ذهب فتبعته أيضا فسمع مشيتي خلفه فالتفت إلي وقال : " من هذا ؟ حذيفة بن اليمان ؟ ما لك يا حذيفة ؟ " فحدثته بحديث أمي . . فقال صلى الله عليه وسلم : " غفر الله لك ولأمك ، ثم قال لي : " أما رأيت العارض الذي عرض لي ؟ " فقلت نعم يا رسول الله فقال : " ذلك ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة ، وقد استأذن ربي في أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء العالمين " [1] . وقال صلى الله عليه وسلم : " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " [2] .
* نالت مني : شتمتني وأغلظت لي . [1] أخرجه الترمذي رقم ( 3781 ) في ( المناقب ) باب ( مناقب الحسن والحسين - رضي الله عنهما ) ( 5 / 619 ) . وقال : حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل . وأحمد في المسند ( 5 / 390 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 12 / 127 ) وابن حبان ( 551 - الموارد ) وابن خزيمة ( 2 / 206 ) والنسائي في كتابه ( فضائل الصحابة ) ( ص : 76 ) والحاكم في ( المستدرك ) ( 3 / 38 ) وصححه ووافقه الذهبي وفيه أن الملك هو جبريل . [2] هذه رواية من حديث أبي موسى الأشعري ، وهي عند البخاري رقم ( 3411 ) في كتاب ( الأنبياء ) باب ( قول الله تعالى : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك ) ( فتح الباري ) ( 6 / 446 ) . ومسلم : رقم ( 2431 ) في ( فضائل خديجة أم المؤمنين - رضي الله عنها ) ( 4 / 1886 ) وانظر ( جامع الأصول ) ( 9 / 124 ) .
88
نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني جلد : 1 صفحه : 88