responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني    جلد : 1  صفحه : 30


التوارث في الشرف الأعلى ، أما وقوع المعصية فعلى رجاء التوبة لا ننفي هذا النسب .
ولقد ذكر الرسول الكريم بقاء أخوة الإسلام مع وقوع المعصية الموجبة للحد فقد أثنى على الصحابي الذي أعان رجلا أقيم عليه الحد ، وقال عنة : " لأنه رحم أخاه المصاعب " فسمى المحدود بقطع اليد أخا للصحابي الذي واساه وأعانه .
وننتهي إلى أنه لا فرق بين السيد والشريف ، وكل ما ينقل في ذلك مجرد عرف محدود بجهة ما ، وليس عرفا عاملا ، فكل سيد شريف وكل شريف سيد ومعلوم أن عيسى عليه السلام هو ابن مريم عليها السلام وليس له أب ذكر من ذرية إبراهيم ومع ذلك ذكرته الآية منسوبا إلا أبيه إبراهيم صلى الله عليه وسلم .
وهذا دليل في نسبة أبناء البنات إلى جد أمهم .
والخلاصة أن السعادة والأشراف هم من ذرية فاطمة الزهراء - رضي الله عنها - وسيدنا علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - ولا فرق بين اللقبين من ناحية النسب ، وشرف الانتماء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم منتسب ، وكلهم حري بالتقدير والاحترام والمودة امتثالا لأمر الله عز وجل : " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " .
ومما هو جدير بالذكر أن الذرية الطاهرة من نسل السبطين الكريمين الحسن والحسين منتشرة في معظم الأقطار الإسلامية ولهم حيثما وجدوا كبيرهم الذي يرجعون إليه في الأمور المهمة ، وغالبا ما يكون العلماء الفضلاء ، ويحمل لقب نقيب الأشراف ، ويحتفظ بشجرة النسب الشريف ، المبين لأرومة آل البيت سواء كانوا من جهة جدهم الحسن أو جدهم الحسين رضي الله عنهما ، وقد نجد بعض آل

30

نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست