نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 754
[ ونقول : إن الله اتخذ إبراهيم خليلا ، وكلم الله موسى تكليما ، إيمانا وتصديقا وتسليما ، ( ونؤمن بالملائكة والنبيين ، والكتب المنزلة على المرسلين 444 ) ، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين 391 ] . [ ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين ، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين ، ( ولا نخوض في الله ، ولا نماري في دين الله 673 و 698 ) 706 ] ، [ ولا نجادل في القرآن ، ونشهد أنه كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين ، فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم ، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شئ من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه 285 ] . ( ولا نخالف جماعة المسلمين 183 ] ، [ ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ، ما لم يستحله 706 ] ، [ ولا نقول لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله ، ( ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ، ولا نأمن عليهم ، ولا نشهد لهم بالجنة ، ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم 570 ) 458 ] ، [ والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام ، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة 673 ] ، [ ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه 673 ] . [ والإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان ، وأن جميع ما أنزل الله في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق ، ( والإيمان واحد ، وأهله في أصله سواء ، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى ، وملازمة
754
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 754