نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 743
بما أنزل الله من المسلمين واليهود والكفار أي معتقدا ذلك ومستحلا له ، فأما من فعل ذلك وهو معتقد أنه راكب محرم فهو من فساق المسلمين ، وأمره إلى الله تعالى إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له ] انتهى . خاتمة لموضوع الشرك والغريب العجيب أننا نرى في هذه الأيام أن بعض الناس يرمون من يقوم ببعض الأمور الجائزة بالشرك والكفر بدون إدراك وتمييز ، ويتركون الشرك والكفر الحقيقي فلا يبينونه بل يستحبونه ويدعون الناس إليه ! ! فمثلا نرى من يتهم زائري الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين يستقبلون الحجرة المشرفة ويدعون الله تعالى رافعين أيديهم بأنهم مشركون ، ويتركون من يدعو إلى تجسيم الله تعالى وتشبيهه بخلقه يكتب ويصنف ويدرس دون أن يبينوا كفره وارتداده وضلاله وإلحاده ! ! ولا أدل على ذلك من سكوتهم على من صنف كتاب " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن " بل تقريظهم لكتابه وإقرارهم له في هذيانه ! ! ولله في خلقه شؤون ! !
743
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 743