responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 740


قال الشيخ العلامة المناوي في " فيض القدير " ( 5 / 202 ) شارحا هذا الحديث :
" ( كان يتفاءل ) بالهمز أي إذا سمع كلمة حسنة تأولها على معنى يوافقها ( ولا يتطير ) أي لا يتشاءم بشئ كما كانت الجاهلية تفعله من تفريق الطير من أماكنها فإن ذهبت إلى الشمال تشاءموا وذلك لأن من تفاءل فقد فهم خيرا وإن غلط في جهة الرجاء ومن تطير فقد أساء الظن بربه ( وكان يحب الاسم الحسن ) وليس هو من معاني التطير بل هو كراهة الكلمة القبيحة نفسها لا لخوف وراءها كرجل سمع لفظ خنا فكرهه وإن لم يخف على نفسه منه شيئا ذكره الحليمي " ا ه‌ .
أقول : ويستحب لمن تطير من شئ أن يقول : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك .
فقد ورد هذا في حديث رواه أحمد في المسند ( 2 / 220 ) بسند فيه ضعف . ويعمل به في الفضائل .
وأما حديث الصحيحين : " لا عدوي ولا طيرة ، وإنما الشؤم في ثلاثة :
في المرأة والدار والفرس " . البخاري ( 10 / 212 ) ومسلم ( 7 / 1744 ) من حديث ابن عمر فغير مسلم ولا يصح على التحقيق من وجوه :
( الأول ) : أن السيدة عائشة أنكرت هذا وإليك ذلك :
روى أبو داود الطيالسي ( ص 215 ) عن مكحول قيل لعائشة إن أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشؤم في ثلاث في الدار والمرأة والفرس " فقالت عائشة :
لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قاتل الله اليهود يقولون إن الشؤم في ثلاث في الدار والمرأة والفرس سمع آخر الحديث ولم يسمع أوله .
وقال الحافظ في " الفتح " ( 6 / 61 ) :

740

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 740
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست