نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 72
على ذلك فلا يقرر في كتبه إثبات الصانع ولا حدوث العالم ولا وحدانية الله ولا النبوات ولا شيئا من الأصول الكبار ) [26] ! ! قلت : قد كفانا مؤنة الرد على ابن تيمية في هذه الدعوى تلميذه الذهبي حيث قال عقب ذلك مباشرة : ( قلت : هذا يدل على كمال ذهنه ، إذ تقرير ذلك بالنظر لا ينهض وإنما ينهض بالكتاب والسنة ، وبكل قد كان السيف غاية ، ومعرفته في المعقول نهاية ، وكان الفضلاء يزدحمون في حلقته ) أنتهي . فتأملوا ! ! وبذلك نخرج بقاعدة مهمة جدا وهي أن كل ما يحكيه ابن تيمية عن هؤلاء الأئمة الفحول ليس صحيحا ! ! فتنبهوا لذلك ولا تغفلوا عنه ! ! ومن الغريب العجيب ما قاله الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ( 22 / 29 ) في ترجمة الفيلسوف غلام ابن المني الأزجي الحنبلي أنه قرأ المنطق والفلسفة على ابن مرقش النصراني فكان يتردد إلى البيعة ( أي الكنيسة ) ! ! ثم قال الذهبي ص ( 30 ) هناك : ( قلت : أخذ عنه الشيخ مجد الدين ابن تيمية ) . وبذلك ظهر جليا من أين أخذت عائلة ابن تيمية الفلسفة التي خاض فيها ابن تيمية . وانظر لزاما كتابنا ( تهنئة الصديق المحبوب ) ص ( 61 - 66 ) ! ! ( فائدة ) : ومما يتعلق بهذا الموضوع من كذب المجسمة والمشبهة في إذاعة الإشاعات المكذوبة قولهم بأن خالد القسري الأمير ضحى بالجعد بن درهم ! ! وإن هذا لشئ عجاب ! ! ! وهذه فرية بلا مرية ! ! !
[26] وكل ذلك الذي حكاه عن الآمدي ليس صحيحا ولا وجود له إلا في ذهن الشيخ الحراني لا غير ! !
72
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 72