نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 717
لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) الأنعام : 88 . وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله ؟ ! فقال : " أن تجعل لله ندا وهو خلقك " رواه البخاري ( 12 / 112 ) ومسلم ( 1 / 90 ) . قال الراغب الأصفهاني في " المفردات " ص ( 486 ) ونقل كلامه الحافظ في " الفتح " ( 13 / 491 ) : " نديد الشئ مشاركه في جوهره ، وذلك ضرب من المماثلة ، فإن المثل يقال في أي مشاركة كانت ، فكل ند مثل وليس كل مثل ندا " . وروى أحمد ( 4 / 403 ) عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ، وسأدلك على شئ إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره ، تقول : اللهم إني أعوذ بك ، أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم : تقولها ثلاث مرات " ( 418 ) . قال العلامة المناوي في شرح أحاديث الشرك هذه في " فيض القدير " ( 4 / 172 ) : [ ( الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل ) في رواية النملة بالإفراد لأنهم ينظرون إلى الأسباب كالمطر غافلين عن المسبب ، ومن وقف مع الأسباب فقد اتخذ من دونه أولياء فلا يخرج عنه المؤمن إلا بهتك حجب الأسباب ومشاهدة الكل من رب الأرباب ، وأشار بقوله ( على الصفا ) إلى أنهم وإن ابتلوا به لكنه متلاش
( 418 ) هكذا أورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير برقم ( 4934 ) معزوا للحكيم الترمذي عن سيدنا أبي بكر الصديق رضوان الله عليه . وحاول المناوي أن يستدرك عليه واستدراكه عليه في هذه الحديث والذي قبله ليس بشئ كما هو معلوم ، وأما شرحه على الحديث فجيد وحسن .
717
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 717