responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 651


والسنة ، كمن أداه حبه لسيدنا عثمان أن يطعن في سيدنا علي ، أو من أداه حبه لسيدنا علي أن يطعن في الشيخين سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر أو أم المؤمنين السيدة عائشة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، فلا نتبرأ من أحد من هؤلاء السادة القادة وأمثالهم كالزبير وطلحة رضي الله عنهما اللذين قاتلا سيدنا علي لأنهما تابا ورجعا فرضي الله عنهما وأرضاهما وكذا نحب باقي العشرة ، فنحن نبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير ، وحب جميع الصحابة دين وإيمان وإحسان ، وبغض جميع الصحابة كفر لأن الله أثنى على جمهورهم ، وبغض بعض الصحابة نفاق وطغيان وخاصة بغض سيدنا علي رضوان الله عليه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم له " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) وكذا من النفاق بغض السيدة فاطمة والحسن والحسين وآل البيت وقد وقع في جناية بغضهم معاوية وأصحابه وآله بني أمية [383] إلا نفرا يسيرا منهم كعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى .



[383] وممن سار على درب بني أمية وناصب سيدنا عليا والسيدة فاطمة وآل البيت الأطهار وطعن فيهم ابن تيمية الحراني وأصحابه النواصب ، وقد وقع أكثر ذلك من ابن تيمية في كتابه الذي يزعم أنه " منهاج السنة " وفي الرسالة الخاصة التي صنفناها في هذا الموضوع تجدون بإذن الله تعالى بيان ذكر المواضع التي وقع بها هذا الناصبي ! ! وأما كتاب " العواصم من القواصم " لابن العربي المالكي فقد اجتزأ منه الناصبي المشهور محب الدين الخطيب قسما يتعلق بالكلام على بعض الصحابة بأمر من سادته وقام بالتعليق عليه بعبارات نقلها من منهاج سنة الشيخ الحراني ! ! وهي تعليقات ممجوجة مكشوفة هزيلة لا تصمد أمام البحث العلمي ! ! ومن المعلوم المعروف أن العواصم والتعليقات التي عليه حوت كثيرا من المغالطات والأوهام المصادمة للحقائق العلمية الثابتة في كتب الأحاديث والسنة النبوية بالأسانيد الصحيحة القوية حتى أن اتباع الشيخ الحراني ومقلديه أنكروا كثيرا مما هو مدون في العواصم وحواشي الخطيب الناصبي عليه كما تجد بعض ذلك في صحيحة متناقض عصرنا ! ! ( 1 / 770 - 772 ) وغيرها ! ! وكذلك كتاب " تطهير الجنان واللسان " للهيتمي بناه على أحاديث موضوعة ومهزولة ولم يتعرض لذكر الأحاديث الصحيحة الثابتة التي تعارضها ولم يستوعب في كتابه ذلك ، بحيث لا يصح لعاقل أن يتمسك بما فيه كما لا يجوز له أن يعول عليه ! ! ولنا إن شاء الله تعالى مستقبلا تعليقات على الكتابين المذكورين ! ! والله الموفق .

651

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست