responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 645


الله والبغض في الله " . ولفظ أبي أمامة " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " . وللترمذي من حديث معاذ بن أنس نحو حديث أبي أمامة وزاد أحمد فيه " ونصح لله " وزاد في أخرى " ويعمل لسانه في ذكر الله " وله عن عمرو بن الجموح بلفظ " لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله " ولفظ البزار رفعه " أوثق عرا الإيمان الحب في الله والبغض في الله " وسيأتي عند المصنف " آية الإيمان حب الأنصار " واستدل بذلك على أن الإيمان يزيد وينقص ، لأن الحب والبغض يتفاوتان ] ا ه‌ .
ومما يجب ذكره هنا مما يتعلق في الحب والبغض في الله تعالى : وجوب اعتقاد أن الله سبحانه يحب المؤمنين ويبغض الكافرين ، وفلسفة بعض منحرفي المتصوفة ( أدعياء التصوف ) وغيرهم في قولهم : " إن الله تعالى يحب الكفار ، ولولا أنه يحبهم ما أرسل الرسل لهم لينقذهم من النار " قول مخالف للقرآن والسنة وهو كفر بحت لقوله سبحانه وتعالى : ( فإن الله لا يحب الكافرين ) ولقوله سبحانه : ( والله لا يحب كل كفار أثيم ) .
وبالمناسبة فإننا نذكر هنا بعض الآيات الكريمة التي ذكر فيها بعض الأصناف الذين ذكر الله تعالى في كتابه أنه لا يحبهم :
قال الله تعالى : ( إن الله لا يحب المعتدين ) وقال تعالى ( إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ) وقال تعالى ( والله لا يحب المفسدين ) وقال تعالى ( إنه لا يحب المسرفين ) وقال تعالى ( إنه لا يحب المعتدين ) وقال تعالى ( إن الله لا يحب الخائنين ) وقال تعالى ( إنه لا يحب المستكبرين ) وقال تعالى ( إن الله لا يحب كل مختال فخور ) .
ذكر الآيات التي فيها من يحبهم الله تعالى :
قال تعالى ( إن الله يحب المحسنين ) وقال تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) وقال تعالى ( فإن الله يحب المتقين ) وقال تعالى ( والله يحب

645

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست