responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 638


الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون * أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون * اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين * لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شئ ألا إنهم هم الكاذبون * استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون * إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين * كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز * لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) .
ففكرة عدم الخروج على أئمة الجور ليست صحيحة ، وهي مخالفة للقرآن والسنة وعمل الصحابة وأئمة التابعين من أهل السنة والجماعة ، وخلف من بعدهم خلف غيروا وبدلوا هذه الفكرة خوفا من التنكيل والتعذيب قهرا وذلة واستكانة [376] ، وتقية من سيف وسوط بني أمية الذين بغوا وطغوا وبلغ الأمر من حجاجهم الملعون أن يستهزئ بخادم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويحتقره ! ! كما هو معروف ومشهور .



[376] وما كتبه أمثال صاحب كتاب " الجهاد في الإسلام كيف نفهمه وكيف نمارسه " ما هو إلا كلام إنشائي لا قيمة له ولا تعضده نصوص الكتاب والسنة فلا يجوز الالتفات إليه ولا التعويل عليه لا سيما وقد صرح في كتابه ص ( 159 ) من طبعته الأولى بمقصوده الباطل الفاسد ، والذي نعتقده أن أمثال ذلك الشيخ المؤلف يقول ويكتب ما لا يعتقده وهي مصيبة وكارثة ابتلي بها بعض من يسمونهم بعلماء ومفكري هذا العصر الاسلاميين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! !

638

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست