responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 63


الاطلاع عل بواطن العارفين ؟ ! هذا هو منطق المجسمة والمشبهة المضللين ! ! ! !
فليفهمه وليحذره أهل العلم والطلاب ! ! !
ومن الأحاديث الصحيحة التي تؤكد ما قررناه أيضا ما جاء في صحيح مسلم ( 1 / 119 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي ص فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . فقال لهم : ( وقد وجدتموه ؟ ! ) قالوا : نعم . قال : ( ذاك صريح الإيمان ) .
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في ( شرح صحيح مسلم ) ( 2 / 154 ) :
( معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان ، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك ) .
فإذا كان الصحابة رضوان الله عليهم يخطر في قلوبهم بعض الأمور المخالفة للعقيدة إما وسوسة أو خطورا ، وقد شكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فما بالك بمن سواهم وخاصة من العامة والرعاع الذين لم ينهلوا من مشكاة النبوة ؟ ! !
فتأمل جيدا ! !
وبذلك ينكسر استدلال أهل التشبيه والتجسيم في هذا الباب وينهدم هدما تاما والله الهادي .
وقال الإمام الحافظ السبكي في رد هذه الحكاية المكذوبة عن إمام الحرمين

63

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست