responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 587


وضعيفة لا علاقة لها بالموضوع وإنما استنبط ابن القيم منها ذلك واستنباطه مخطئ هناك . ( والرابع ) : وهو أكثرها أحاديث ضعيفة ومنكرة وتالفة موضوعة أتى بها ليكثر بها عدد رواة الرؤية وهي لا تسمن ولا تغني من جوع .
ولذلك لم يصرح الحافظ ابن حجر بتواتر الحديث مع أنه صرح بتواتر أحاديث أخرى لم تبلغ طرقها العدد الذي بلغه عدد طرق أحاديث الرؤية ، فالحديث غير متواتر قطعا .
وحديث جرير بن عبد الله المرفوع هذا هو قوله :
" كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر . قال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته " . رواه البخاري ( 13 / 419 ) ومسلم ( 1 / 439 ) .
قال العلماء المثبتون للرؤية :
معناه : أنكم إذا رأيتم الله تعالى في الجنة فإنكم لن تشكوا في أن الذي رأيتموه هو الله كما أنكم لا تشكون في رؤيتكم الآن لهذا القمر ليلة البدر أنه القمر .
وفي بعض الروايات في الصحيحين ذكر الشمس " هل تضارون بالشمس ليس دونها سحاب ؟ " .
قال الحافظ ابن حجر في شرحه " الفتح " ( 11 / 447 ) :
[ قال البيهقي : سمعت الشيخ أبا الطيب الصعلوكي يقول : " تضامون " بضم أوله وتشديد الميم ، يريد لا تجتمعون لرؤيته في جهة ، ولا ينضم بعضكم إلى بعض ( أي لا تتزاحمون في رؤيته تعالى ) فإنه لا يرى في جهة ، ومعناه بفتح أوله ( تضامون أي : ) لا تضامون في رؤيته بالاجتماع في جهة ، وهو بغير تشديد من الضيم ، معناه لا تظلمون فيه برؤية بعضكم دون بعض ، فإنكم ترونه في جهاتكم كلها وهو متعال عن الجهة ، قال : والتشبيه برؤية القمر لتعين الرؤية

587

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست