نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 535
[ تتمة أخرى : قوله تعالى : ( وإذا الوحوش حشرت ) أي جمعت وقوله تعالى : ( ما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون ) اختلف العلماء في حشر البهائم والوحش والطير ، فقال عكرمة : حشرها موتها . وقال أبي بن كعب : حشرت أي اختلطت . وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : حشر كل شئ الموت ، غير الجن والإنس فإنهما يوفيان يوم القيامة . وقال الجمهور : الجميع تحشر وتبعث حتى الذباب ويقتص لبعضها من بعض ، فيقتص للجماء من القرناء ، ثم يقول الله تعالى : كوني ترابا فعند ذلك يتمنى الكافر أن يكون ترابا فذلك قوله عز وجل حكاية عن الكافر : ( يا ليتني كنت ترابا ) ] . قلت : فخلاصة الكلام في هذه المسألة أنها من الفروع وبأي قول أخذ المرء كان جائزا .
535
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 535